أفضل 3 أطعمة تحميك من خطر الإصابة بالسرطان.. طبيبة تغذية توصي بأكلها

أوصت طبيبة تغذية بضرورة اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، آملًا في عيش حياة خالية من السرطان، مع تناول بعض الأطعمة الصحية، مع تجنب مسببات المرض.

الكركمين.. مادة فعالة في مكافحة السرطان

أطعمة تحمي من السرطان

ووفقًا لما ذكره موقع Daily Express، الالتهاب سلاح ذو حدين، قد يشكل آلية دفاع الجسم ضد البكتيريا والفيروسات الغريبة، ولكنه قد يسبب مشكل أيضًا، ففي بعض الأحيان، يمكن للخلايا الالتهابية المزمنة أن تحفز الخلايا السرطانية على النمو.

وأضافت الطبيبة: "إن الحد من الالتهاب يجعل نمو السرطانات أكثر صعوبة، حيث إن خفض مستويات الالتهاب المزمن هو أحد طرق الحفاظ على الصحة ومحاولة تقليل خطر الإصابة بالسرطان".

وفيما يلي إليك أفضل 3 أطعمة مضادة للالتهابات قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان، وفقًا لما أوصت به الطبيبة، مؤكدة أن الالتزام بهذا النوع من النظام الغذائي أظهر انخفاضًا ملحوظًا في خطر الإصابة بالسرطان، ولا سيما سرطان المعدة والرئة لدى الرجال.

1- التوت

يحتوى التوت على العديد من المواد الكيميائية النباتية التي لديها قدرة قوية على تثبيط الإجهاد التأكسدي، المعروف باسم الأنثوسيانيدين، وقد يمنع التوت الأزرق والعنب البري تلف الحمض النووي وتكوين خلايا سرطانية غير طبيعية، وقد أوصى الخبراء بتناول 140 جرامًا من الفاكهة الزرقاء الطازجة يوميًا للحصول على فوائدهم.

2- الأسماك الزيتية

يمكن للأسماك الزيتية أن تثبط السيتوكينات الالتهابية التي تلعب دورًا حيويًا في عملية الالتهاب، نظرًا لأنهاغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، فقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الأسماك الدهنية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشتمل الأسماك الزيتية السلمون والرنجة والماكريل والسردين.

3- البروبيوتيك

توجد البروبيوتيك في بعض الأطعمة مثل الزبادى، وخبز العجين المخمر، وهى البكتيريا الحية اللازمة للحفاظ على صحة أمعائك، حيث تنتج بعض أنواع البكتيريا أحماض دهنية محددة قصيرة السلسلة، و التي لها خصائص قمع السرطان، المستقلبات الأخرى من البكتيريا قد تؤدي إلى استجابة مناعية بواسطة الخلايا التائية ضد نمو الخلايا السرطانية.

السرطان

جدير بالذكر أن مرض السرطان هو أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم الربي، لكن احتمالات الشفاء منه آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، ويرجع ذلك إلى التقدم في أساليب الكشف المبكر عن السرطان وخيارات علاجه.