قطة ناخبة وأخرى عالقة في الصرف.. مشاهد ربطت انتخابات تركيا بكارثة لبنان
احتّلت القطط عناوين الصحف اليوم من خلال عدة مواقف منها الطريف ومنها المأساوي، حيث سرقت القطة الناخبة قلوب الناخبين صباح اليوم الأحد، أثناء تواجدها خلال جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التركية، رفقة امرأة مُسنة لتُدلي بصوتها في صندوق الإقتراع.
القطة الناخبة تسرق الأضواء في الإنتخابات الرئاسية التركية
ووفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية، التقطت الكاميرات صورة المرأة لحظة الإدلاء بصوتها، بينما ظهرت قطتها وهي تقف على صندوق الاقتراع، وكأنها تترقب هي الأخرى نتائج الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي جعل البعض يُطلقون عليها لقب "القطة الناخبة".
عروس تترك زفافها للإدلاء بصوتها في انتخابات تركيا بالفستان الأبيض رفقة عريسها
وفي السياق ذاته، رصدت الكاميرات لحظة وصول عروس مع عريسها إلى مركز اقتراع الانتخابات الرئاسية التركية، مرتدية فستان الزفاف الأبيض، وزوجها يرتدي بدلة كلاسيك باللون الأسود، ويبدو أنهما يستعدان للاحتفال بزفافهما في نفس يوم الانتخابات.
امرأة مُسنة تتحدى المرض للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية التركية
وأثارت امرأة مُسنة تعاطف الكثيرين بعدما أصرت على أن تُدلي بصوتها رغم شدة مرضها، حيث قام رجال الإسعاف بإحضارها على متن كرسي متحرك، وبدت حينها في حالة صحية صعبة، حيث كانت تضع كمامة وبالكاد تتحرك.
إنقاذ قطة علقت 3 أيام في أنابيب لصرف مياه المطر في لبنان
على صعيد آخر، نجح فريق إنقاذ في سحب قطة صغيرة، علقت في بيروت لمدة 3 أيام متتالية في أنابيب لصرف مياه المطر على سطح أحد المباني في العاصمة اللبنانية، حسبما أفاد متطوعين من حيوانات لبنان الخيرية لإنقاذ الحيوانات.
واستخدم فرق الإنقاذ كاميرات سلكية صغيرة لتحديد موقع القطة في أنبوب صرف مياه المطر قبل الشروع في سحبها.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء، صرحت ماجي شعراوي، نائبة رئيس جمعية حيوانات لبنان، بأن القطة علقت منذ يومان في فتحة بالبناية بعد أن أنجبتها أمها على سطح البناية، مشيرة إلى أن السيدة صاحبة المبنى، لم تكن ترغب بالاعتناء بالقطط.
وأضافت "شعراوي": "حاولت صاحبة المبنى أخذ القطط، فخافت القطة الصغيرة وهربت باتجاه البالوعة حيث علقت في أنابيب الصرف"، منوهة إلى أنها قضت 3 أيام وهي تحاول إنقاذها، ويُعتقد أنها ولدت حديثًا وتسبب علوقها في بالوعة مياه صرف الأمطار في تجمع رجال الإنقاذ المتطوعين وبعض المارة إضافة إلى بعض السياسيين ومسؤولي الحي الكائن في بيروت.
مشاجرات بمراكز الاقتراع ونائب يتعرض للضرب في الإنتخابات الرئاسية التركية
من ناحية أخرى، تكرر العراك والشجار بين الناخبين والمراقبين في عدد من المراكز الانتخابية في تركيا التي تشهد اليوم الأحد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان وكمال كيلتشدار أوغلو.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، شجاراً بين مجموعة من الناخبين وعدد من مراقبي صناديق الاقتراع في ضواحي ولاية أورفا الواقعة جنوب البلاد على الحدود مع سوريا، يعود سببه إلى محاولة المراقبين منع التصويت الجماعي في المركز الانتخابي الذي كانوا يعملون فيه على مراقبة الصناديق وآلية الاقتراع.
كما تعرض نائب سابق عن حزب "الشعب الجمهوري" الذي يقوده المرشّح الرئاسي كيلتشدار أوغلو، للضرب خلال مراقبته لصناديق الاقتراع في مركز انتخابي في ولاية أورفا أيضاً، وأظهرت اللقطات المتداولة آثار الدم على قميصٍ يرتديه النائب السابق علي شكر بعدما تعرّض للضرب في مركز انتخابي جنوب البلاد.
الانتخابات الرئاسية التركية
وتتواصل اليوم الأحد، الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة التركية بين المرشحين رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليجدار أوغلو، حيث يدلي الأتراك بأصواتهم في جولة الحسم لاختيار رئيس جديد للبلاد، وتحتدم المنافسة بين مرشح تحالف الجمهور الرئيس أردوغان، ومرشح تحالف الأمة المعارض كليجدار أوغلو.
وكان أردوغان قد أنهى الجولة الأولى متقدمًا بأربع نقاط مئوية على كمال كليجدار أوغلو.