5 ملايين مشاهدة يحققها فيديو سائق متعافي من الإدمان
تداول فيديو نشره صندوق مكافحة الادمان على صفحته الرسمية فيس بوك اعجاب الملايين الذين تفاعلوا مع "سيد متعافي من الإدمان ": الذى يبلغ من العمر 43 عاما ويعمل سائق مقطورة نقل ثقيل وظل يتعاطى المواد المخدرة لمدة 20 عاما معتقدا بأن المخدرات ستساعده على العمل لفترات طويلة ، وأيضا في نسيان الهموم وبعض المعتقدات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة المرتبطة بالتجربة وحب الاستطلاع من أصدقاء السوء، وتعرض بسببها للعديد من الحوادث على الطرق السريعة لولا قدرة الله ، وبدأ رحلة العلاج مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بعد أول اتصال على رقم الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023" ،حيث وصف الخط الساخن بطوق النجاة ،بعدما تم تحويله الى أقرب مركز علاجي من محل إقامته تابع للصندوق .
صندوق مكافحة الإدمان طوق نجاة:
ووصف "سيد "الخدمات العلاجية التي تلقاها من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بطوق النجاة وإعادته للحياة مرة أخرى، حيث حصل على كافة الخدمات العلاجية بأعلى معايير الجودة مجانا ، قائلا " المركز العلاجي لصندوق مكافحة الإدمان يتمتع بكافة الخدمات العلاجية والترفيهية طوال فترة الإقامة لمدة 90 "بعدما كاد يفقد حياته وتتعرض أسرته للتشرد ،حيث لديه اثنين من الأبناء ولد 12 عاما في الصف الأول الإعدادي وفتاة في الصف الأول ثانوي عام، وأنه طوال فترة التعاطي فقد الإحساس تجاه أسرته دون الإنفاق على أبنائه ،لكن ساعده شقيقه ووالدته في الإنفاق على أسرته ،خوفا عليهم من الضياع خلال فترة تعاطيه المخدرات، وحاليا يحتفل بمرور 7 سنوات على تعافيه من الإدمان بأحد المراكز العلاجية التابعة للخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي .
متعافي الخط الساخن "16023" لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ،أشار الى ان بداية رحلة تعاطيه للمواد المخدرة ،أحد أصدقاء السوء بتجربة شرب سيجارة وحب الاستطلاع، ثم تعاطى غالبية المواد المخدرة والتي كادت أن تفقده حياته وتعرضه للعديد من الحوادث على الطرق السريعة، حيث يعمل سائق مقطورة نقل ثقيل موجها رسالة للشباب " بلاش تجرب ..المخدرات وهم كبير ..ودمرت حياتي وبدأت بحب الاستطلاع والتجربة من أصدقاء السوء.. بلاش تجرب.. بلاش تجرب " ،موجها الشكر لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس محلس إدارة الصندوق ،والقائمين على هذا الصرح الكبير بسبب ما لمسه طوال فترة إقامته داخل المركز العلاجي من معاملة وصفها بمعاملة الأسرة لأحد أبنائها والمتابعة المستمرة ، فضلا عن توفير كافة الخدمات العلاجية والترفيهية مجانا .