رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تركيا.. تعيين 600 ألف شخص لتأمين الانتخابات الرئاسية

انتخابات تركيا
انتخابات تركيا

أفادت وسائل الإعلام في تركيا، اليوم الأحد، أن وزارة الداخلية خصصت حوالي 600 ألف شخص و73 مروحية، و8 طائرات، و61 طائرة مسيرة لضمان أمن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

 

وبدأ الأتراك التصويت، اليوم الأحد، في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية في تركيا، التي قد تشهد تمديد الرئيس رجب طيب أردوغان حكمه إلى عقد ثالث.

وفتحت صناديق الاقتراع في عموم تركيا، أبوابها صباح اليوم الأحد الساعة الثامنة، للتصويت في جولة الحسم الثانية بين رئيس الدولة الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.

وذكرت صحيفة "حريت" أنه لضمان سير عمليات التصويت دون وقوع حوادث ولضمان الأمن، خصصت وزارة الداخلية حوالي 600 ألف شخص، من بينهم 325 ألف عنصر من الشرطة، وأكثر من 190 ألف عنصر من الدرك، وحوالي 2700 من حرس السواحل.

وتم نشر أكثر من 58 ألفا من رجال الأمن و17189 من الحراس المتطوعين في عموم تركيا، إضافة إلى 73 طائرة هليكوبتر و8 طائرات و61 طائرة بدون طيار و244 قاربا جاهزة لأي طارئ.

وقالت الصحيفة إن سلطات في تركيا شكلت أيضا "فرق مكافحة جرائم المعلومات" لرصد المعلومات المضللة المحتملة و"المنشورات الاستفزازية" على منصات التواصل الاجتماعي.

كذلك اتخذت وزارة الداخلية تدابير احترازية للتصدي لأي احتجاجات محتملة في الأماكن العامة والمناطق السياحية والمطارات والموانئ البحرية ومحطات الحافلات ومحطات السكك الحديد ومراكز التسوق.

 

بدء التصويت لاختيار الرئيس التركي الجديد

ويعتبر هذا التصويت هو الأكثر أهمية منذ أن وصل للحكم قبل عقدين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان الذي يخوض المنافسة ضد مرشح المعارضة المشترك، زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو.

وسوف يستمر التصويت من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وينتهي في الخامسة مساء (من الساعة 05:00 إلى الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش).

وبحسب الهيئة الانتخابية التركية، لا يسمح للناخبين بالتقاط أي صور أو مقاطع فيديو داخل مراكز التصويت، كما يجب ترك الهواتف المحمولة في الخارج.

يذكر أن ما يقرب من 61 مليون تركي مؤهلون للتصويت، وقد أدلى الأتراك الذين يعيشون في الخارج بأصواتهم بالفعل.

وقد توجه ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو لانتخاب رئيس البلاد وأعضاء برلمانها المؤلف من 600 مقعد.

في المقابل، كثف أردوغان من تجمعاته الانتخابية مستندا إلى التغيرات التي فرضها في البلاد منذ توليه السلطة كرئيس للورزاء في 2003 ومن ثم كرئيس اعتبارا من 2014.

وأكثر أردوغان الذي رفع الحد الأدنى للأجور ثلاث مرات في غضون سنة، من الوعود السخية خلال الحملة ومنها تقديم منح للطلاب الذي فقدوا أقارب جراء الزلزال.

وقال السبت "الأحد يوم مميز لنا جميعا. لقد ولى زمن الانقلابات والحكم العسكري".

وكان قد حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأتراك على المشاركة بأعداد كبيرة في عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والتي ستجرى يوم الأحد، في حين دعا منافسه كمال كليتشدار أوغلو الناخبين إلى انتشال بلادهم من "الحفرة المظلمة" التي أحاطت بالبلاد خلال حكم أردوغان الممتد منذ عقدين.

وفي خطاب أمام حشد من مؤيديه الملوحين بالأعلام في منطقة بيكوز في إسطنبول خلال تجمع انتخابي أخير، طلب أردوغان من الناخبين التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع.

ويُنظر إلى أردوغان على أنه المرشح الأوفر حظًا، حيث كان متقدما بنسبة 4.7 نقطة مئوية على كليتشدار أوغلو في الجولة الأولى التي جرت قبل أسبوعين.

وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى 88.8٪، وتقدم أردوغان بـ 2.5 مليون صوت حيث حصل على 49% من الأصوات مقابل 45% لمنافسه كمال كليتشدار أوغلو، ولهذا السبب وضع كلا المرشحين أعينهما على الثمانية ملايين الذين لم يصوتوا - لكن يمكنهم هذه المرة التصويت.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: