رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأمل بالله.. أفضل الأدعية

دعاء
دعاء

الأمل والتفاؤل شعوران مترابطان وإيجابيان، ويجب على كل إنسان ألّا يفقد أمله بالله وأن يحسن الظن ويتفاءل بما قد يحدث، هنا جمعت لكم بعض ما قالوه عن نعمتي الأمل والتفاؤل أتمنى لم الفائدة.

قال تعالى : " قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لا تقنطوا من رحمة الله إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ".

 "اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حَزَني، وذهابَ همِّي) فقد أخبر النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً".

 "لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ".

الأمل وما يفعل 

لولا الأمل الذي عاش لحظاته النبي يونس عليه السلام وهو في ظلمات بطن الحوت والبحر، ويقينه الراسخ أن من كتب عليه هذا الواقع سيكتب له واقعاً آخر، ما وجدته استمر يدعو ويبتهل ويستغفر، ولكان استسلم لليأس وجلس ينتظر مصيره أو الموت.

 ويعقوب عليه السلام لم يفقد أمله في العثور على ابنه يوسف –عليه السلام- والذي لم يفقد هو نفسه الأمل، كذلك أن يرجع إلى أبيه وأهله، وإن طال الزمن. وقد حدث فعلاً، بعد مشاهد ووقائع عديدة كما جاءت تفاصيلها في سورة يقرؤها المسلمون إلى يوم الدين. 

وأيوب عليه السلام بالمثل ما يئس من رحمة الله أن تتنزل عليه فيكرمه بعافية من عنده،  وقد حدث ذلك وتبدلت أحواله بعد سنوات عديدة من آلام المرض وآلام فقد الأبناء وآلام ضياع المال والمكانة الاجتماعية. الخليل إبراهيم عليه السلام بلغ هو وزوجته من الكبر عتيّا ولم يرزقهما الله الأبناء، ما يجعل أي إنسان في مثل سنهما يفقد الأمل في الولد، إلا إبراهيم عليه السلام كان عنده ذاك الأمل، الذي جعله لا يمل ولا يكل من الدعاء بقوله " رب هب لي من الصالحين " حتى جاءته البشرى وهو في التسعين من عمره، وزوجته كانت تجاوزت سن الحمل، بل كانت عاقراً بالأصل، فأكرمهما الله وبشرهما بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب.