الأتراك يحبسون أنفاسهم قبل الخيار الانتخابي الحاسم بين أردوغان وكليجدار

انتخابات تركيا.. دخلت "أنقرة" مرحلة الصمت الانتخابي اعتبارًا من السادسة مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي عشية الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المُقررة غدًا الأحد.

الأتراك يحبسون أنفاسهم قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع:

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم السبت، يحبس الأتراك أنفاسهم قبل توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع غدًا الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومُنافسه كمال كليجدار أوغلو، لانتخاب رئيس تستمر ولايته 5 سنوات.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحًا (5:00 بالتوقيت العالمي) وتُغلق في الخامسة مساء (14:00 بالتوقيت العالمي) غدًا الأحد.

يُذكر أن أردوغان حصل على 49.5% من الأصوات في الجولة الأولى، مُقابل 44.9% لمنافسه كمال كليجدار  أوغلو، في جولة اقتراع بلغت نسبة المشاركة فيها 87.04%.

ويحق لأكثر من 64 مليون تركي التصويت (عدد سكان تركيا 85 مليون نسمة)، حيث يتوزع الناخبون على 192 ألف مركز اقتراع.

يُذكر أن 3.4 ملايين ناخب في الخارج أجروا تصويتا مُسبقًا للجولة الثانية.

ومن المُتوقع أن تُظهر النتائج الأولية للاقتراع في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التركية، مباشرة بعد بدء الفرز، على عكس الجولة الأولى التي كانت تضم 4 مُرشحين.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إنه يرى "نصرًا تاريخيًا سيتحقق لهم" يوم غد الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.

وفي كلمة له أمام تجمع جماهيري في منطقة بيكوز في اسطنبول، أوضح أردوغان قائلًا: "زعيم المُعارضة ومُرشحها كمال أوغلو يتحدث في التجمعات الجماهيرية وفق التعليمات التي حصل عليها من قادة حزب العمال الكردستانيين في جبال قنديل".

وأضاف  أردوغان: "سنتقبل نتائج الانتخابات أياًكانت نتيجة التصويت، والأهم بالنسبة لنا هو انتصار الديمقراطية".

وتابع: "زعيم المُعارضة ومُرشحها كاذب ويكذب في خطاباته، ووزع الكثير من مقاعد حزبه في البرلمان على الأحزاب الصغيرة".

كما دعا أردوغان الناخبين الأتراك وأنصاره إلى "التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت بكثافة في الانتخابات، لتحقيق النصر الكبير والتاريخي"، مُؤكدًا أنه يرى "نصرًا تاريخيًا سيتحقق لهم غدًا" بالانتخابات.

واستطرد: "سنُواصل تحقيق النجاحات الاقتصادية وفي كُل المجالات"، مُتابعًا: "نحن لم نجرِ مُفاوضات خلف الأبواب المُغلقة مع قادة المنظمات الإرهابية".

وأكمل أردوغان: "حزب الشعب الجمهوري (المُعارض) ثاني أكبر حزب في البلاد، ويقوده شخص وصل لرئاسته بعد كاسيت فضيحة جنسية، فماذا تتوقعون منه ؟".