توريد أنقرة أسلحة إلى كييف يتعارض مع دور الوسيط

قال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية يوري بليبسون، اليوم السبت، إن شحنات أنقرة للأسلحة والمعدات إلى كييف تتعارض مع نوايا تركيا لضمان وقف إطلاق النار ولا تتفق مع دور الوسيط.

روسيا تتصدى لقصف أوكراني عنيف على دونيتسك

قصف أوكراني قوي يُصيب طفلين في غورلوفكا

وأضاف بليبسون: لقد أعربت أنقرة مرارا وتكرارا عن رغبتها في ضمان وقف مبكر لإطلاق النار في أوكرانيا واستئناف عملية التفاوض من خلال وساطة خاصة بها.

وتابع قائلا: وبطبيعة الحال، فإن إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية يتعارض بشكل مباشر مع هذه النوايا ولا يتوافق بأي حال من الأحوال مع دور الوسيط ، وفقا لما ذكرته وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.

وكان السفير الأوكراني لدى أنقرة، فاسيلي بودنار، قد أعلن في وقت سابق في أغسطس من العام 2022، عن خطط لشركة بايكار التركية لبدء خطوط إنتاج مسيرات هجومية من طراز "بيرقدار" في أوكرانيا، مصرحا أيضا بأنه يمكن إنشاء مصنع لتلك المسيرات في أوكرانيا في عام 2023.

وفي أغسطس الماضي أفادت وسائل إعلام بأن تركيا سلمت إلى أوكرانيا أكثر من 50 مركبة مدرعة من طراز "كيربي

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن سلطات بلاده تواصل اتصالاتها مع المشاركين في صفقة الحبوب حول موضوع تمديدها في المستقبل.

وأضاف الوزير في مقابلة مع قناة خبر تورك التلفزيونية: "تم تمديد الاتفاقية لمدة شهرين. نواصل الاتصالات مع المشاركين فيها، وسنتحدث لاحقا عن ذلك، وسنقيم الوضع. وسنعمل على تمديد الاتفاقات لفترة جديدة".

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أُبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة. وهو ينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

العقوبات الغربية

وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق القسم الروسي من الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تستمر بمعاقبة شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.

في وقت سابق، أكدت الخارجية الروسية موافقة موسكو على تمديد مبادرة "حبوب البحر الأسود" لمدة شهرين إضافيين، مشددة على ضرورة حل العقبات في تنفيذ المبادرة