رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حاكم خيرسون يُطالب زيلينسكي بالامتناع عن اتباع تعليمات الغرب

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي

طالب القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون، “فلاديمير سالدو”، الرئيس الأوكراني، “فلاديمير زيلينسكي”، بالامتناع عن اتباع تعليمات الغرب، مُؤكدًا أن “أمامه فُرصة لتغيير كُل شيء وإنهاء النزاع في كييف”.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة، قال سالدو: "بمُجرد وصوله إلى السُلطة (زيلينسكي)، تغير على الفور إلى الأسوأ، وخان شعبه وبلده. إنه مُجرد خائن، كانت لديه فُرصة، ولا تزال لديه فُرصة".

وأضاف: "يُمكنه تغيير كُل شيء إذا رفض تلك التعليمات التي تم تخديره بها، ستكون لديه فُرصة للدخول في التاريخ باعتباره الرجل الذي أوقف الحرب"، مُؤكدًا أنه يعرف زيلينسكي شخصيًا.

من ناحية أخرى، صرح السياسي الأوكراني المُعارض، فيكتور ميدفيدتشوك، بأن خطة السلام التي أعلنها فلاديمير زيلينسكي، لا تخدم التسوية مع روسيا.

خطة زيلينسكي للسلام:

وكتب ميدفيدتشوك في تعليق لقناة "تيليجرام" "دروغايا أوكراينا": "خطة زيلينسكي للسلام المُعلنة على نطاق واسع، والتي يُسافر بها حول العالم لأغراض ترويجية، ليست خطة، إنها مُجرد قائمة رغبات طموحة للغاية لزيلينسكي والوفد المُرافق له".

ووفقًا له، فإن الصياغة المُقترحة في الخطة، تتلخص في ثلاثة بنود تتعلق بانسحاب القوات الروسية من الأراضي المُحررة، ومُعاقبة روسيا، وبناء نظام عالمي جديد ونظام أمني على هذا الأساس.

وشدد ميدفيدتشوك على أن "النقاط الرئيسية في هذه الخطة هي مُعاقبة روسيا وإضعافها وهزيمتها عسكريًا، ولكن إذا كنا نتحدث عن هزيمة طرف ما، فلا يُمكن تسمية الأمر بخطة سلمية"، مُضيفًا أن " زيلينسكي ليس من يقف وراء هذه الخطة، وهو ما يُفسر في الواقع مثل هذا الدعم الواسع".

كما لفت السياسي الأوكراني الانتباه إلى حقيقة أن زيلينسكي لم يذكر في الخطة أسباب النزاع، والتي تُؤثر على "وصول الناتو إلى أوكرانيا، الأمر الذي يُشكل تهديدًا لمصالح روسيا"، وسياسة "النازية الجديدة وانعدام القانون الصحيح"، و"التعدي على السكان الناطقين بالروسية، وتدمير المُعارضة، وتطهير المُعارضة السياسية والمواطنين الذين يميلون إلى حسن الجوار والمواطنين، وعلاقات ودية مع روسيا".

وفي نوفمبر 2022، قال زيلينسكي إن كييف لديها "خطة سلام" خاصة بها، تتكون من 10 نقاط، من بينها، ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل "الأشخاص المُحتجزين" وفقًا لصيغة "الكُل مُقابل الكُل"، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا.