مخالفة مرورية كادت تُفقد وزيرة داخلية بريطانيا منصبها

مخالفة مرورية وضعت وزيرة الداخلية البريطانية في موقف لا تحسد عليه، ورغم مرور عام على ارتكابها إلا أنها انكشفت قبل أيام قليلة.

 رغم المطالبات بإقالة الوزيرة إلا أن رئاسة الحكومة البريطانية ردت، صباح الأربعاء، وأعلنت ببقاء الوزيرة سويلا برافرمان في منصبها، لأن مخالفة المرور: "لا ترقى إلى حد انتهاك القانون الوزاري"، وفقًا لما جاء في بيان صادر عن الحكومة.

 أكد رئيس الوزراء ريشي سوناك، أن تصرفات برافرمان لا ترقى إلى حد انتهاك القانون الوزاري وأنه كان من الممكن اتخاذ مسار عمل أفضل لتجنب إثارة المخالفات.

 أوضح رئيس الوزراء، أنه تشاورت مع مستشاره المستقل ونصحه، بأنه ليس من الضروري إجراء مزيد من التحقيقات، وقد قبل بهذه النصيحة.

 لفت رئيس الوزراء إلى أن النزاهة والمهنية والمساءلة هي القيم الأساسية لهذه الحكومة.

 كانت أبلغت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان رئيس الوزراء رسميًّا بأنها تأسف بشدة لأن أفعالها ربما أدت إلى تصور أنها سعت إلى تجنب عقوبة مخالفة السرعة الزائدة، وأنها بعد فوات الأوان كانت ستختار مسارًا مختلفًا للعمل في تعاملها مع المخالفة.

 انشغل الرأي العام في بريطانيا مؤخرًا بمعلومات مسربة عن مخالفة مرور ارتكبتها وزيرة الداخلية سويلا برافرمان تم التقاطها بالرادار والكاميرات، تبيَّن لاحقاً أن الوزيرة حاولت الضغط على الموظفين، لإلغاء المخالفة مقابل حضور دورة متخصصة في قيادة السيارة، وهي الدورة التي يتم عرضها على بعض مرتكبي المخالفات في بريطانيا، مقابل إسقاط المخالفة عنهم، لكن الشرطة عادة ما تشترط أن يكون الشخص قد ارتكب المخالفة للمرة الأولى.