الأزهر يدعم مصطفى محمد.. المثلية تستهدف القضاء على البشرية

كشف الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الجامع الأزهر، تفاصيل إصدار بيان لدعم مصطفى محمد في موقفه ضد الإنسانية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشذوذ مخالف للفطرة السليمة بل يعد مخالفة لكل القيم الأخلاقية، مؤكدًا أن المثلية مخالفة لطبيعة الحيوانات التي لا تنتمي للإنسانية ولم نجد مثلية بين الحيوانات.
وأكد أنه من المهم مساندة الشباب الذين يحافظون على قيم بلادهم وأوطانهم؛ لأنهم قدوة لغيرهم من الشباب، والبيان جاء لدعم الجانب الأخلاقي في كل مكان، ودعم لـ مصطفى محمد وجرجس وإبراهيم وكل إنسان يحافظ على القيم الإنسانية.

المثلية ليست حرية

ولفت عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الجامع الأزهر، إلى أن المثلية ليست حرية وإنما حرب على البشرية وتستهدف القضاء عليها، مشيرًا إلى أن الشذوذ لا ينتج عنه إنجاب؛ وبالتالي لن تكون هناك أسرة والعجيب أن هناك من يريد فرض قوانين للشذوذ وإدخاله إلى الملاعب. 
وأردف عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الجامع الأزهر، أن هناك محاولة لجعل يوم لمكافحة إرهاب المثليين والأزهر لن يقبل هذا ويقف بالمرصاد لكل من يتعدى الخطوط الحمراء.
واختتم عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الجامع الأزهر، أن الكنيسة المصرية والغربية لا تقبل هذا التصرف على الإطلاق.

إجبار على الرذيلة

وأعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن تضامنه مع موقف اللاعب المصري مصطفى محمد بعد فرض نادي نانت الفرنسي لكرة القدم غرامة مالية عليه بسبب رفضه المشاركة في حملة لدعم الشذوذ الجنسي.

وقال المرصد في بيان: إن القطاع الرياضي وغيره من قطاعات في العالم أصبحت في مرمى الداعمين والمنادين بتلك الأفكار والسلوكيات اللاأخلاقية، الذين اتخذوا من الملاعب وغيرها جسرًا لبث سمومهم الفكرية تحت غطاء الحرية والتنوع ونصرة الآخر المختلف وإن تعارض اختلافه هذا مع الفطرة الإنسانية وما جاء في الأديان.

وانتقد المرصد ازدواج المعايير، مصيفًا: “في الوقت الذي يطالبون فيه بتطبيق مبادئ الحرية واحترام التنوع، يسعون إلى إجبار الرافضين لهذه الأفكار على الانصياع للتعليمات المخالفة لمعتقداتهم الدينية أو تلقي العقوبات المادية وغيرها”.

وطالب مرصد الأزهر بتوفير بيئة رياضية تحترم الفطرة الإنسانية والمعتقدات الدينية للاعبين، محذرا من استغلال الملاعب في “تنفيذ أهداف خبيثة لن تجني الإنسانية منها سوى الشقاء والاندثار”.

وانتقد المرصد ازدواج المعايير، مصيفًا: “في الوقت الذي يطالبون فيه بتطبيق مبادئ الحرية واحترام التنوع، يسعون إلى إجبار الرافضين لهذه الأفكار على الانصياع للتعليمات المخالفة لمعتقداتهم الدينية أو تلقي العقوبات المادية وغيرها”.