الملكة رانيا العبد الله تتألق بفستان ساحر في حفل حناء نجلها

خطفت الملكة رانيا العبد الله عقيلة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الأنظار خلال احتفالها بحفل "ليلة الحناء" الذي أقامته خصيصًا للآنسة رجوة بنت خالد آل سيف، خطيبة ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، كأولى الاحتفالات الملكية بزواج ولي عهد المملكة، في قصر زهران بالعاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة عدد من أميرات العائلة الملكية، حضرن من أرجاء محافظات الأردن، المقرر أقامة حفل الزفاف المنتظر في 1 يونيو القادم.

وتألقت الملكة رانيا بإطلالة جذابة مفعمة بالأناقة والاحتشام في آن واحد، حيث ارتدت فستان طويل فضفاض، بأكمام طويلة، صمم من قماش ناعم باللون الأزرق المطرز من الأمام بحبات الترتر والخيوط الحريرية، يعكس التراث الاردني الممزوج بنعومة وجاذبية اللمسة الحجازية، الفستان حمل توقيع المصمم اللبناني سعيد قبيسي.

وتزينت ببعض المجوهرات الناعمة المتناغمة مع ذوقها الرفيع.

أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر ناعمة على طريقة الويفي الواسع ووضعت لمسات ناعمة من المكياج المتناغم مع لون بشرتها الشقراء مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.

رانيا العبدالله

رانيا العبد الله من مواليد  أغسطس 1970 ، عقيلة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، هي ملكة المملكة الأردنية الهاشمية ومن أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة. 

ولدت رانيا فيصل صدقي الياسين في الكويت لأبوين من أصل فلسطيني، وتزوجت الملك عبد الله الثاني عام 1993 قبل توليه العرش. ولقبت بملكة الأردن بعد عدة شهور من تتويجه عام 1999، كان والدها طبيبًا للأطفال في إحدى مستشفيات الكويت والذي ينحدر من أصول فلسطينية تحديداً من مدينة طولكرم بالضفة الغربية. درست رانيا في المدرسة البريطانية في الكويت، وحصلت على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية في القاهرة. قبل زواجها من عبد الله، عملت في سيتي بنك وشركة أبل في مدينة عمان في الأردن. 

رانيا أم لأربعة أبناء أكبرهم ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وكرست الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين. 

ومن أبرز المشروعات التي بدأتها لتحقق هذا الهدف مشروع مدرستي، الذي انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص.