عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فوجئ شعب الإسكندرية الأسبوع الماضى بتقديم محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى استقالته من رئاسة النادى عقب خسارة فريق السلة فى مبارة السوبر مع النادى الأهلي.

ولكن خسارة فريقه ليست السبب فى تقديم استقالته، لأنه يعلم أن الرياضة مكسب وخسارة، وإنما السبب الرئيسى هو تطاول فئة من الجمهور على مجلس إدارة النادى وقياداته سواء بالملعب أو على صفحات الفيسبوك مما جعل مصيلحى يستشيط غضبًا ويبادر بتقديم استقالته، ولكن ذلك ليس هو السبب الوحيد، فهناك سبب آخر مهم للغاية وهو تعطيل استكمال بناء النادى بفرع سموحة بسبب احتياج النادى لأكثر من 15 مليون جنيه لبناء المنشآت، وفوجئ مصيلحى بأن وزير الشباب والرياضة أرسل شيكًا بمبلغ 900 ألف جنيه فقط، ولا أعلم كيف قرر الوزير، وعلى أى أساس يرسل أقل من مليون جنيه؟ هل نسى الوزير أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء افتتاح فرع النادى بسموحة بالفيديو كونفرانس هو الذى أمر بإهداء النادى 8 أفدنة أخرى ملاصقة للخمسة أفدنة الأولى لاستكمال بناء المنشآت، ولتوسعة النادى الذى يعتبر ذا الشعبية الأولى فى الإسكندرية؟

وبالطبع بناء الـ8 أفدنة يحتاج إلى مبلغ كبير للبناء، وأنه من المفترض أن السيد الرئيس يفتتح النادى مرة أخرى بعد التوسعة خلال الصيف الماضي، فلماذا يتلكأ الوزير فى دفع ثمن الإنشاءات؟

كل ذلك كان أسرارا مدفونة فى قلب مصيلحى لا يريد الإفصاح عنها، ولا يريد التحدث فى هذا الشأن مع أحد، ولكن الأوضاع زادت عن حدها، فضلا عن الحرب الخفية للمشتاقين لمنصب رئاسة النادى الذين يعملون فى الظلام من أجل إشعال الفتنة ويدفعون أموالا للفئة الضالة للنيل من مصيلحى الذى صبر كثيرا على تجاوزات البعض وتحمل ما لا يتحمله أحد لاستكمال المسيرة لازدهار الاتحاد السكندرى رمز الإسكندرية منذ إنشائه، ولكن بعد فاض الكيل لم يعد يرغب مصيلحى فى الاستمرار، وحقيقة عقب سماع أهل الإسكندرية خبر استقالته زحفوا لمنطقة الشاطبى وتظاهروا أمام وداخل النادى مطالبين مصيلحى بالعدول عن الاستقالة، وكذلك هدد مجلس إدارة النادى بتقديم استقالة جماعية فى حالة إصرار مصيلحي.

والإسكندرية كلها فى حالة ذهول وغضب بسبب هذا الحدث، لأن مصيلحى أًصبح رمزا شعبيا بعد الانتصارات التى حققها النادى فى عهده، خاصة كرة السلة سواء حصد البطولات المصرية أو الإفريقية كما كانت سابقا أيام اللاعب الدولى مدحت وردة وزملائه.

وحصد النادى أيضا بطولات كثيرة فى مختلف الألعاب الجماعية والفردية لم تحصل قبل مصيلحى، لأنه لا يدخر جهدا فى دعم الفرق المختلفة من جيبه الخاص، ولا يخفى على أحد أن مصيلحى صرف أكثر من 60 مليون جنيه على النادى من جيبه الخاص لرفع اسم النادى عاليا، قبل أن يضم المجلس الحالى عددا من رجال الأعمال المحترمين.

وخلاصة القول الاتحاد السكندرى دون مصيلحى سينهار ويقع، ونفس الحال دون جاسر منير مدير النادى الأسطورة سينهار والجميع يهدد باستقالات جماعية وشعب الإسكندرية يرفض الاستقالات.