5 نصائح أساسية للتخلص من التوتر

التوتر هو رد فعل بشري طبيعي يحدث للجميع، وجسم الإنسان مصمم لتجربة الإجهاد والتفاعل معه، عندما تواجه تغيرات أو تحديات (ضغوط) ، ينتج جسمك استجابات جسدية وعقلية وهذا هو الضغط.

وتساعد استجابات التوتر جسمك على التكيف مع المواقف الجديدة، ويمكن أن يكون التوتر إيجابيًا ، ويبقينا يقظين ومتحمسين ومستعدين لتجنب الخطر، على سبيل المثال، إذا كان لديك اختبار مهم قادم ، فقد تساعد الاستجابة للضغط جسمك على العمل بجدية أكبر والبقاء مستيقظًا لفترة أطول، ولكن التوتر يصبح مشكلة عندما تستمر الضغوطات دون راحة أو فترات من الاسترخاء.

إعادة الصياغة

يُطلق على إحدى أقوى التقنيات لتعزيز التفكير الإيجابي "إعادة الصياغة"، حيث إنه ينطوي على أخذ فكرة أو موقف سلبي، والنظر إليه من منظور أكثر إيجابية.

فعلى سبيل المثال إذا وجدت نفسك تفكر "لن أتمكن أبدًا من القيام بذلك"، فيمكنك إعادة صياغة هذه الفكرة إلى "قد أعاني من ذلك في البداية، لكنني قادر على التعلم والتحسين".

التثبيت

هناك أسلوب آخر يمكن أن يساعدك في التغلب على السلبية يسمى بـ"التثبيت"، ويتضمن ربط عاطفة أو حالة إيجابية بمحفز معين.

التصور

التخيل هو أسلوب قوي؛ لتعزيز التفكير الإيجابي، حيث يتضمن التخيل إنشاء صورة ذهنية لنتيجة أو تجربة إيجابية، ثم التركيز على تلك الصورة لمساعدتك على الشعور بمزيد من الإيجابية والدوافع.

فعلى سبيل المثال إذا كنت تشعر بالإحباط حيال مشروع في العمل، يمكنك أن تتخيل نفسك تكمل المشروع بنجاح، وتتلقى تقديرًا لعملك الشاق؛ لأنه من خلال تصور النجاح والنتائج الإيجابية، يمكنك البدء في تحويل عقليتك نحو الإيجابية والاحتمال.

الامتنان

خصص بضع دقائق كل يوم لكتابة 3 أشياء أنت ممتن لها، مهما بدت صغيرة أو غير مهمة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحويل وجهة نظرك نحو الإيجابية والوفرة.

ويساعد على خلق شعور بالوفرة والإيجابية، مما قد يكون له تأثير مضاعف طوال حياتنا.

وثبت أن للامتنان العديد من الفوائد الجسدية والنفسية، بما في ذلك تقليل التوتر وتحسين النوم وتعزيز العلاقات.

التأكيدات الإيجابية

يمكنك أيضًا محاولة تكرار التأكيدات الإيجابية على نفسك طوال اليوم، مثل "أنا مستحق" أو "أنا محبوب" أو "أنا قادر".

فعلى سبيل المثال، إذا وجدت نفسك تقول :"أنا لست جيدًا بما يكفي"، فحاول إعادة صياغة هذه الفكرة إلى "أنا قادر واستحق النجاح"، حيث إن هذه الطريقة يمكن أن تساعدك على تطوير عقلية أكثر إيجابية وثقة.