رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بايدن يتعهد بحزمة أسلحة جديدة إلى أوكرانيا

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، عن حزمة أسلحة جديدة ستقدمها بلاده إلى أوكرانيا، وذلك تزامنًا مع لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة مجموعة السبع بهيروشيما

 

وقال بايدن، إن الحزمة ستشمل "ذخائر ومدفعية وآليات مدرعة".
كما أكد بايدن أن الولايات المتحدة تفعل كل ما في وسعها لتقوية أوكرانيا ودفاعاتها بوجه القوات الروسية، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

ولاحقا أوضح البيت الأبيض في بيان أن قيمة الحزمة الجديدة ستصل إلى 375 مليون دولار.

أتت تلك التصريحات بعد أيام على إعطاء بايدن الضوء الأخضر لحلفائه بتسليم طائرات إف-16 المتطورة إلى كييف، التي دأبت منذ أشهر على المطالبة بها، مؤكدة أنها ستغير اللعبة والصراع الروسي الأوكراني جوًا.

ويسعى الرئيس الأوكراني من خلال جولته الأوروبية ولقائه زعماء مجموعة السبع في هيروشيما لحشد دعم عسكري من حلفائه في إطار التحضير لهجوم مضاد على نطاق واسع متوقع ضد القوات الروسية.

لكن جنود أوكرانية قد لا يكتب لها التوفيق أمام التقدم الروسي المستمر، وسيطرتها الكاملة على باخموت.

ويقول محللون في صحيفة بوليتيكال أن بايدن أعلن دعمه بالجزمة الجديدة الآن مستغلا تواجده في قمة السبع ولقاءه زيلينسكي، وتأكيد لروسيا أن أمريكا وراء أوكرانيا.

 

الغرب سيواده مخاطر مهولة

في المقابل لوحت موسكو بعظائم الأمور، في حال أقدمت دول غربية على تلك الخطوة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، أمس السبت، إن دول الغرب ستواجه "مخاطر مهولة إذا مدت كييف بطائرات من طراز إف-16.

وكانت بريطانيا أول من أعلنت عزمها تزويد الأوكرانيين بتلك المقاتلات الأميركية المتطورة، كما تعهدت بتدريب الطيارين الأوكرانيين أيضا. في حين أقرت برلين بعدم قدرتها على تنفيذ ذلك، على عكس هولندا.

بينما كشف مسؤول أوكرانيا أن 4 دول أوروبية تعهدت بتزويد بلاده بهذه الطائرات المهمة.
علماً أن هناك العديد من العقبات التي تعترض فعالية تلك المقاتلات في تغيير وجهة المعارك المستمرة بين القوات الروسية والأوكرانية منذ نحو سنة ونصف.

إذ يتطلب استعمال هذه المقاتلات تدريباً للقوات الأوكرانية قد يمتد لنحو 5 أشهر. كما أنها تستدعي في كل مرة تعود فيها من طلعاتها العسكرية، صيانة وأعمال مراقبة مكلفة.

يشار إلى أنه منذ فبراير الماضي دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا على وجه الخصوص كييف عسكريا بملايين الدولارات، وزودتها بالدبابات والصواريخ والأنظمة الدفاعية المتطورة، لصد القوات الروسية.

وقدرت المساعات الأميركية وحدها بـ 35.7 مليار دولار منذ 24 فبراير 2022، و36.9 مليار منذ أن تولى بايدن منصبه في البيت الأبيض.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: