رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيطرة روسيا على باخموت يجعل أوكرانيا ترد بقوة

مدينة باخموت
مدينة باخموت

سيطرت القوات الروسية على مدينة باخموت الاستراتيجية بعد معارك ضارية مع الجيش الأوكراني، وتسبب سقوط المدنية في حالة غليان كبيرة بين صفوف القادة الأوكرانيين وهو ما يجعلهم يبذلون الغالي والنفيس لأجل عودتها.

ومدينة "باخموت" تقع شرق أوكرانية، وتمثل أهمية كبيرة للجانب الروسي، والفضل يعود إلى قوات فاغنر التي شكلت رأس حربة في ساحات القتال بباخموت.

يعتقد الروس أن السيطرة على باخموت قد تخولهم التقدم أكثر في دونيتسك، والسيطرة على هذه المنطقة الأوكرانية الشرقية.

رد فعل القوات الأوكرانية

قالت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الأحد، إنها لم تتنازل عن مدينة "باخموت" حيث تعيد روسيا حاليا نشر عدة كتائب لتعزيز هجومها على المدينة الواقعة شرق البلاد. 
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان الجيش الأوكراني، إن المعارك من أجل مدينة "باخموت" ما زالت مستمرة.
وأوضح بيان أصدرته المخابرات البريطانية إنه في الأيام الأربعة الماضية، قامت روسيا على الأرجح بإعادة نشر عدة كتائب لتعزيز قطاع باخموت، مضيفا أنه مع احتفاظ روسيا بعدد قليل نسبيًا من الوحدات القتالية في أوكرانيا، فإن إعادة الانتشار يمثل إصرارًا ملحوظًا من قبل القيادة الروسية".

المكاسب التكتيكية الأوكرانية


ووفقًا للمخابرات البريطانية، يأتي هذا بعد المكاسب التكتيكية الأوكرانية على جوانب بلدة منطقة دونيتسك المتنازع عليها حتى منتصف شهر مايو الجاري.
وخلصت المخابرات البريطانية إلى أنه من المرجح أن تستمر القيادة الروسية في محاولة الاستيلاء على باخموت باعتبارها الهدف الرئيسي الفوري للحرب والذي من شأنه أن يسمح لهم بادعاء درجة معينة من النجاح في الحرب.
وكان قائد مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوزين قد زعم يوم أمس السبت بأن قواته سيطرت بشكل كامل على مدينة باخموت بعد أشهر من القتال الوحشي.

معركة باخموت

ويقترب العالم من معركة باخموت التي قال خبراء إنها الأعنف والأقوى في القرن الحادي والعشرين، ولا يزال كثيرون بانتظار الهجوم الأوكراني المضاد. 

أقرّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، بأن الهجوم تأخّر لأن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأسلحة الغربية التي ستسمح لجيشها بالتقدم من دون خسائر كبيرة.

مدينة باخموت