رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفيضانات تُواصل حصد الأرواح في مناطق إيطاليا

فيضانات إيطاليا
فيضانات إيطاليا

 واصلت الفيضانات حصد الأرواح في “إيطاليا”، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في مناطق بالبلاد إلى 14 قتيلًا، مع مُواصلة إجلاء المُحاصرين بالسيول واستمرار هطول الأمطار.

 ووفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة، اجتاحت الفيضانات منطقة إميليا رومانيا الزراعية والسياحية الغنية في شمالي البلاد إيطاليا بحسب ما أفادت به السُلطات المحلية، وهناك، أصدرت السُلطات أوامر "بالإخلاء العاجل والفوري" لأحياء وشوارع عدة، صباح اليوم، وناشدت السكان "عدم التنقل إلا في حالات الضرورة".

 وقال متحدث باسم المنطقة، إن "عدد القتلى ارتفع إلى 14" الجمعة، بعدما سجلت الحصيلة السابقة 13 قتيلًا، بعد العثور على جُثة رجل غرق في منزله في فاينزا.

 تنظيف الأثاث والأجهزة المنزلية:

 ويبذل السكان المذعورون جهودًا لإزالة أكوام الوحول وتنظيف الأثاث والأجهزة المنزلية، وأمضى قرابة نصف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعددهم 15 ألف شخص من كُل أنحاء المنطقة، ليلتهم في مراكز إيواء محلية أقيمت في فنادق أو نواد رياضية. ووزعت على آخرين وجبات طعام ساخنة أُعدت في مطابخ نقالة نُشرت في الكثير من المُدن.

 وتم تقدير الأضرار المادية بمليارات اليورو، ويعد هذا الفيضان بمثابة كارثة جديدة للمنطقة التي دمرها زلزال عام 2012 وشهدت فيضانات أخرى مُنذ أسبوعين.

 وفي وقت سابق، لقى 9 أشخاص على الأقل مصرعهم في منطقة إيميليا رومانيا شمالي إيطاليا، إذ تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات غمرت أحياء وأراضي زراعية بأكملها يوم الأربعاء.

 الأمطار الغزيرة التي انهمرت على السهول:

 وتسببت الأمطار الغزيرة التي انهمرت على السهول في المنطقة على مدار يومين في فيضان نحو عشرين نهرًا، ما أدى إلى غمر مساحات شاسعة من الأراضي بالمياه وإجلاء الآلاف من السكان.

 ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دافيد مالدولا، وهو أحد سكان منطقة تشيسينا، قوله: "شاهدنا من نافذة المنزل (الطابق الثاني) المياه ترتفع تدريجيًا" حتى غمرته بعد أن وصلت إلى ارتفاع متر ونصف المتر، ما أدى إلى غرق المنزل.

 وحلقت المروحيات طوال الليل بحثًا عن ناجين لإنقاذهم.

 وفي مدينة فورلي المُجاورة، جنوب شرقي العاصمة الإقليمية بولونيا، أوضح رئيس البلدية جيان لوكا زاتيني أن مدينته "جاثية على ركبتيها، ومُدمرة وتتألم"، مُتابعًا: "إنها نهاية العالم".