ولي العهد السعودي يؤكد سعى الدول العربية للخير والسلام

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أنّ القضية الفلسطينية كانت ومازالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولويات سياسة السعودية الخارجية ولم تتوانَ أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق واسترجاع أراضيه واستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أراضي فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 قال "بن سلمان" خلال كلمته خلال فعاليات القمة العربية بجدة، اليوم الجمعة: "إن الدول العربية ماضية للخير والسلام والتعاون والبناء بما يحقق مصالح شعوبها ويصون حقوق أمتها".

 تابع : "لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات"، مستطردًا: "يكفينا سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة وعانت منها شعوبها وتأثرت بسبب مسيرة التنمية".

 وصل بن سلمان أنه : "يسرنا اليوم حضور الرئيس بشار الأسد وصدور جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، ونأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا وعودة الأمور إلى طبيعتها واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي بما يحقق الخير لشعبها ويدعم تطلعاتنا جميعًا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا".

ولي العهد السعودي يرحب بالرئيس الأوكراني ضيفًا في القمة العربية بجدة: 

رحب ولي العهد السعودي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ضيف القمة العربية الـ32 في جدة، مؤكدًا استعداد المملكة للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، قائلًا: "إن المملكة تدعم كل ما يسهم في خفض التوتر بأوكرانيا، وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية، مضيفًا أن المملكة مستعدة لبذل الجهود للوساطة بين أوكرانيا وروسيا، ودعم الجهود الدولية لحل الأزمة سياسيًا بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم".

 تسلم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، رئاسة القمة العربية الـ 32، من رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبدالرحمن.

 شرع رؤساء الدول والوفود العربية وضيوف الشرف، في الوصول منذ أمس الخميس إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، للمشاركة في قمة جدة.

انطلقت، قبل قليل، الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة، بحضور الرئيس السيسي.