رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القمة العربية.. توافد كبير من قادة وزعماء الدول والأسد المفاجأة الكُبرى

القمة العربية
القمة العربية

 القمة العربية.. بدأ توافد القادة والزعماء العرب إلى "مدينة جدة" بالمملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمُشاركة في القمة العربية "قمة التجديد والتغيير"، برئاسة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وتأتي استضافة المملكة للقمة العربية امتدادًا لدورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المُستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.

 وصل الرئيس السوري "بشار الأسد"، إلى المملكة السعودية للمُشاركة في قمة جامعة الدول العربية المُرتقبة غدًا الجمعة في جدّة، ليتوّج بذلك عودته إلى مُحيطه العربي بعد عُزلة دامت أكثر من 11 عامًا على خلفية النزاع المُستمر في بلاده، كان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

 تناولت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية في افتتاحيتها القمة العربية المُقبلة في مدينة جدة السعودية وعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة وحضور بشار الأسد القمة.

هذا ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مطار جدة.

 كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أول الواصلين إلى جدة للمُشاركة في القمة العربية في دورتها الـ32، وينتظر استمرار توافد قادة الدول العربية تباعًا إلى جدة التي ستشهد لقاءات جانبية تجمع عددًا من قادة وزعماء الدول العربية على هامش القمة العربية.

القمة التي تستضيفها السعودية:

 يُذكر أن القمة التي تستضيفها السعودية، تأتي وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم، وتعمل من خلالها جامعة الدول العربية والقادة العرب على مُواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

 تشهد مدينة جدة، مساء اليوم وغدًا الجمعة، لقاءات جانبية على هامش القمة العربية تجمع عددًا من قادة وزعماء الدول العربية.

 يُشارك الأسد في القمة العربية للمرة الأولى مُنذ 12 عامًا بعد تجميد عضوية بلاده بالجامعة العربية في 2011 على خلفية اندلاع الأزمة السورية.

 تُعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مُواجهة التحديات المشتركة وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

 أمس عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا تحضيريًا تسلمت السعودية خلاله رئاسة القمة رسميًا من الجزائر.

العالم يمر بتحديات كبيرة:

 رحب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بالوفود العربية، وأكد أن العالم يمر بتحديات كبيرة تفرض التوحد لمُواجهتها، داعيًا الدول العربية للعمل المشترك من أجل رفعة الشعوب العربية.

بدوره، أكد أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، أن الحضور العربي كامل في قمة جدة، مُرحبًا بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.

 أشار أبوالغيط إلى أن هناك مُؤشرات إيجابية من إيران وتركيا لوقف تدخلهما في شئون الدول العربية.

أما عن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، فاعتبر أنها تحتاج لمُقاربات من أجل إخراجها من الجمود، وشدد على أن قمة جدة تعد فُرصة لوضع حد لمظاهر التسلح في السودان.

 تُناقش وتبحث "القمة العربية" المُنعقدة بجدة جُملة من الملفات يتقدّمها الأمن الغذائي وكيفية إقامة مشاريع ميدانية لتحقيقه، وتقييم مدى تأثر الدول العربية بأزمة الطاقة العالمية، ويأتي الاجتماع في خضم تحولات جيواستراتيجية يعرفها العالم، ومع بداية التحرر من هيمنة الدولار على اقتصادات المنطقة العربية.