الحوار الوطني| محمود فوزي يصف مسائل الحضانة والولاية باجتهادات ناسبت عصرها

 قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: “إن الفقهاء اختلفوا في مسألة الحضانة فمالك والحنابلة وضعوا السن في الحضانة مرتفع والعكس في الشافعية الذي رأى أنها ولاية فوضعوا سن منخفض”.

 أكد فوزي خلال تعقيبه في الجلسة الثانية لمسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها أن مسألة الحضانة والولاية وقانون الوصاية اجتهاد ناسب عصره ووقته، قائلًا: "من يتحمل الطفل سوى والدته؟؟"

جاء ذلك ردًّا على أحد المتحدثين الذي تناول رأي بأن تنتقل الحضانة إلى الأب بدلًا من انتقالها إلى أم الأم، من منطلق مبدأ المساواة - بحسب قوله.

 أكد المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، الحوار الوطني محكوم بأسس وأطر دستورية،  وأن ما يتم مناقشته حول الوصايا هي وصايا على المال والتعليم وليس على النفس.
 أوضح المستشار فوزى، خلال جلسة لجنة الأسرة،  قانون الطفل أعطى بشكل مطلق الحق فى الولاية التعليمية للحاضن، نعلم أن هناك بعض المعوقات يتم مناقشته الآن.

 أشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، إلى أن سن الحضانة عرض على المحكمة الدستورية العليا عام 2008، قالت: "إن تحديد المشرع لسن الحضانة من الأشياء الاجتهادية،  وإن الموضوع يدور على مصلحة الطفل".

أولى الجلسات النقاشية للمحور المجتمعى بالحوار الوطني:

 انطلقت اليوم، أولى الجلسات النقاشية للمحور المجتمعى بالحوار الوطنى، بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، بتواجد مختلف التيارات والأطياف.

 خصص مجلس أمناء الحوار الوطنى، جلستين لمناقشة قضايا الولاية والوصاية على المال المدرجة على جدول لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى، بينما على التوازى تخصص الجلستان الآخرتان لمناقشة قضايا الهوية الوطنية المدرجة على أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية.

يضم المحور المجتمعى بالحوار المجتمعى 6 لجان يندرج تحتها عدد من الموضوعات.