عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدقهلية مدرسة ومستشفى مركزى.. حلم أهالى «بسنديلة»

ملاعب مركز الشباب
ملاعب مركز الشباب تعانى الإهمال

أكد أهالى قرية بسنديلة مركز بلقاس – محافظة الدقهلية – معاناتهم من نقص الخدمات الحيوية داخل القرية، والتى يبلغ تعداد سكانها ما يقرب من نحو 40 ألف نسمة، غاب عنهم خدمات الصحة والتعليم وتهالك منظومة الإنارة داخل البلدة الصغيرة ولم يشفع لها موقعها المتميز أو الكتلة السكنية التى تعيش بداخلها محرومة من خدمات البنية التحتية.

فيما تعتبر قرية بسنديلة، من القرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة، باعتبارها المتنفس الوحيد لكافة القرى المجاورة، ونظرًا لما تتمتع به من موقع جغرافى متميز، وأيضًا همزة الوصل بين المحافظات المجاورة فهى الطريق الأقرب لمحافظتى دمياط وكفر الشيخ وكذا الطريق الواصل بين مركزى شربين وبلقاس.

ونظرًا لما تتمتع به القرية من امتيازات تم تحويلها لوحدة محلية من أكثر من ثلاثين عاماً وتضم ثلاث قرى «الجوادية، ودملاش، والبحرى»، بالإضافة إلى 11 عزبة وهى: «جحوش والعلوية وعزبة الكوبرى والمحفوظة ومراح الصدر، وعزب عرابى، ونجيب شلبى الكبرى والصغرى، والعمدة، وأبودرينى، وأبوحلاوة وحندوسة».

ورغم أن قرية بسنديلة يتخطى عدد السكان بها حاجز الأربعين ألف نسمة وتحتوى داخلها عددا من المنشآت الخدمية مثل الوحدة المحلية والوحدة الصحية ومركز الشباب وغيرها من المنشآت الخدمية لوجودها على الطريق الرئيس وتتوسط قرى المركز.

وبالرغم من ذلك إلا أن القرية حرمت من كافة الخدمات وأصبحت المنشآت الحكومية بداخلها بلا خدمات تذكر ويأتى على رأس المشكلات التى يعانى منها أهالى القرية، انتشار أكوام القمامة فى كافة أرجاء القرية، الأمر الذى ينذر بكارثة بيئية تهدد الصحة العامة للمواطنين، أيضًا تهالك أعمدة الإنارة التى أصبحت تمثل خطرًا على أرواح المواطنين خاصة مع حلول فصل الشتاء.

قامت «الوفد» بجولة داخل شوارع قرية بسنديلة للوقوف على أبرز المشكلات التى يعانى منها الأهالى، حيث تعانى القرية العديد من المشكلات، يأتى فى مقدمتها مستشفى «التكامل» والتى تم تحويلها إلى وحدة طب أسرة خالية من كافة الخدمات الصحية، فلا يوجد جهاز غسيل كلوى أو جهاز أشعة لفحص المرضى، رغم التعداد السكانى الكبير للوحدة المحلية لقرية بسنديلة والتى تزيد على 40 ألف نسمة، إلا أن هذا لم يشفع لأهالى القرية ويضطر المرضى منهم خاصة أصحاب الأمراض المزمنة من كبار السن إلى الذهاب للبحث عن العلاج داخل مستشفيات مدن المنصورة وبلقاس وشربين.

فيما تعانى القرية من انتشار تلال القمامة خاصة أمام المدرسة الثانوية وبجوار وحدة الإطفاء وفى المدخل الرئيسى للقرية، الأمر الذى يعرض الصبية الصغار من الطلاب لمخاطر الإصابة بالأمراض الفيروسية بسبب انتشار القطط والكلاب الضالة.

وطالب أهالى القرية بضرورة وجود مستشفى مركزى يفى بمتطلبات سكان القرية وضواحيها لا سيما أن تعداد سكانها يصل لنحو 40 ألف نسمة، حفاظًا على الصحة العامة ورأفة بكبار السن وأرباب المعاشات والأمراض المزمنة الذين يتكبدون عناء السفر للمدن القريبة من القرية فقط لإجراء الفحوصات الطبية الدورية نظرًا لتقدمهم بالسن.

ومن الخدمات التى يحلم بها أهالى القرية أيضًا تدشين مدرسة تعليم أساسى جديدة نظرًا لما يعانيه الطلاب من التكدس داخل الفصول بمدارس القرية التى أصبحت كاملة العدد ولا تستوعب الأعداد الضخمة، للطلاب ومنعًا لانتشار الأمراض المعدية بين الطلاب نتيجة للتكدس.

وكذا تطوير مركز شباب القرية والذى لم تصل إليه أياد التطوير منذ زمن بعيد حيث يحتاج المركز إلى صالة ألعاب للفنون القتالية والألعاب الفردية، وتطوير الملعب الثلاثى داخل المركز والذى يحتاج للعديد من الإنشاءات فضًلا عن عدم ممارسة أية العاب رياضية عليه منذ نحو ثلاث سنوات حتى الآن.