رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قمة جدة

مصر والسعودية تقودان المشهد بعيدا عن القوى العظمى (شاهد)

الكاتب والخبير الاستراتيجي
الكاتب والخبير الاستراتيجي السعودي الدكتور فهيم الحامد

تنطلق، غدًا الجمعة، بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، الدورة الـ"32" للقمة العربية العادية "قمة التجديد والتغيير"، بمشاركة قادة الدول العربية .

وأكد الكاتب والخبير الاستراتيجي السعودي الدكتور فهيم الحامد، أن المملكة العربية السعودية تحركت في إطار تصفير الأزمات في إطار النظام الإقليمي، مشيرا إلى أن مصر الشقيقة الكبرى تحركت في إطار مواقف المحيط العربي وعلاقتها القوية للغاية مع سوريا وتمكنت بالتنسيق مع السعودية من إعادتها إلى مقعدها في الجامعة العربية. 

 

وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أول الواصلين إلى الممكلة وهو يريد أن يعيش أجواء القمة منذ البداية، والحضور المصري وعلاقة الشراكة المصرية السعودية ليست على مستوى القيادة وإنما على المستوى الشعبي، وهناك علاقة صهرية وارتباط بين الشعبين المصري والسعودي، فعندما يلتقي الشعب المصري والسعودي في العلاقة نرى كيف هناك تلاحم وتلاقي بين الجانبين، وتجمعنا علاقة شعبية واستراتيجية، وارتفعنا والتقينا ووصلنا إلى مرحلة النضوج الذي يعتبر نموذجا يحتذى به

 

وواصل الحامد أن حل المشهد الآن في السودان مؤكد أنه سيأتي بالتنسيق المصري السعودي بشكل أو بآخر، وهو حتمي لأن التحضير الذي حدث في جده كان على جانب المسار السياسي والإنساني، مستطردا:«لدي شعور مبني على معلومات أن هناك أمر مهم يخص السودان سيحدث خلال هذه القمة، لأنه لا يوجد عداء دائم، وهناك نضوج عربي عربي لكي نرتفع قليلا لنحاول معالجة الأمور من زوايا إبداعية وآليات جديدة».

 

وأكمل الحامد أنه :"أستطيع أن أؤكد أن الأزمات بين العرب صفرية والخلافات تكاد تصل إلى الصفر، ولو لاحظنا نبرة الكلمات الخاصة باجتماع وزراء الخارجية العرب سنجد أن هناك إجماع على الحل، وأنه يجب أن نتعامل مع المرحلة وفقا للتوازنات العربية الإقليمية وكفى خلافات وتشرذم وحسابات ضيقة"، مؤكدا أن مصر والسعودية تقودان المشهد بعيدا عن القوى العظمى.

جاء ذلك خلال تصريحاته عبر فضائية “لاكسترا نيوز”، اليوم الخميس.

أهداف قمة جدة 

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة فى ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

 

وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.