انعقاد مؤتمر "الأرض المقدسة مكان لقاء الأديان" في قصر ديلا روفيري بروما

انعقد مؤتمر "الأرض المقدسة مكان لقاء الأديان" الذي نظمه مركز دراسات فيديريكو الثاني في قصر ديلا روفيري ، وحضر المؤتمر ممثلين عن الديانات الثلاث للكتاب لمناقشة السلام والأخوة بين الأديان وهم الإمام نادر العقاد من الجامع الكبير في روما، والكاردينال جيانفرانكو رافاسي المحافظ الفخري لمديرية الثقافة والتعليم، والحاخام تامار العاد أبلباوم من القدس، والأب رفيق نهرا نائب بطريركية إسرائيل لإسرائيل، البطريركية اللاتينية في القدس.

وذكر الإمام نادر العقاد  بعد مرور 800 عام وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر للأزهر أحمد الطيب وثيقة الأخوة الإنسانية المعروفة أيضا باسم إعلان أبوظبي في 4 فبراير 2019 وهي اتفاقية ووضع حدا لروح الحملة الصليبية ووضع أسس الرسالة العامة "فراتيلي توتي".

وأشار العقاد إلى إمكانية الحوار بين الديانات الثلاث الكبرى انطلاقا من دبلوماسية التسامح.

كما تحدث المطران رفيق نهرا عن تجربته في الانفتاح على اليهود والمسلمين بسبب صدمة الحرب الأهلية اللبنانية وكانت مواجهة الإسرائيليين والفلسطينيين حاسمة للتغلب على تحيزها ضد أولئك الذين ينتمون إلى ديانات مختلفة، وعند وصول فريدريك الثاني إلى هناك ليس بسبب الرغبة في الغزو ولكن لتعزيز التعايش والعلاقات السليمة بين الشعوب.

وجاء في خطاب ترحيبي للكاردينال فرناندو فيلوني ، المعلم الأكبر للرهبنة ، إشاراته من مقطع توراتي للنبي أشعيا ليذكر أن “الأرض المقدسة هي مكان اجتماع بالدعوة ، وأن وسام القبر المقدس في القدس ، الذي يدعم الأرض المقدسة بموجب تفويض من البابا ، لا يمكن أن يفشل في تشجيع لقاء أولئك الذين يعيشون فيها: المسيحيين واليهود والمسلمين ، بالروح التي ألهمت القديس فرنسيس الأسيزي".