رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعليق ناري من بايدن على الانتخابات الرئاسية التركية

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

يرغب الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، في العمل مع الفائز في الانتخابات الرئاسية التركية أيًا كان، حسبما أفاد البيت الأبيض.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الاثنين، علق بايدن في وقت سابق من اليوم، للمرة الأولى على الانتخابات الرئاسية في تركيا، قائلاً "ليفز من يفوز، هُناك مشاكل كافية في المنطقة كما هي".

من جانبه هنأ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الأتراك بتعبئتهم الانتخابية، نيابة عن الولايات المتحدة.

 الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا:

وأجريت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في 14 مايو الجاري، وهُناك ثلاثة مُتنافسين على الرئاسة: الرئيس الحالي أردوغان (69 عامًا) المُرشح الوحيد عن "التحالف الجمهوري"، وكيليشدار أوغلو (74 عامًا) من تحالف الأمة المُعارض، وسنان أوغان (55 عامًا) من "تحالف الأجداد"، وسحب المُرشح الرابع، زعيم "حزب الوطن" محرم إنجه، ترشيحه قبل ثلاثة أيام من انطلاق الانتخابات.

ولم يتمكن أردوغان وأوغلو من الحصول على 50% من أصوات الناخبين مع اقتراب عمليات الفرز من نهايتها، وسط توقعات بالذهاب إلى جولة إعادة بعد أسبوعين.

ويُطالب المُرشحان بالانتظار حتى انتهاء فرز الأصوات وعدم إصدار أحكام مُسبقة على النتائج.

هبوط الليرة التركية:

من ناحية أخرى، كان هبوط الليرة التركية الذي أدى الى رفع التضخم الى 85% في الخريف، يعتبر عائقًا أمام أردوغان، في حين الرئيس التركي المُنتهية ولايته الذي رفع ثلاث مرات خلال سنة الحد الأدنى للأجور، كثف وعود حملته الانتخابية وبينها مُضاعفة رواتب مُوظفي القطاع العام.

وفي هذا الإطار، رأى الباحث في العلوم السياسية في جامعة سابانجي في اسطنبول بيرك إيسن أن هذه "الإجراءات الشعبوية" أقنعت شريحة من الناخبين في بلد "لا يعتبر فيه التصويت الاقتصادي مهما بقدر ما يراه المُعلقون".

بينما وعدت المُعارضة برفع أسعار الفائدة لخفض التضخم الى ما دون العشرة بالمئة "في غضون عامين"، بهدف إعادة الاقتصاد إلى مساره.

وعلق أوميت أكجاي، أستاذ الاقتصاد الدولي أن وعود المُعارضة هذه، والتي من المُرجح أن تُؤدي الى إبطاء النشاط قائلاً: "لم تثر حماسة لدى الأشخاص الذين يُواجهون صعوبات أساسًا".

وأشار مسؤول الدراسات المُعارضة في المعهد الفرنسي لدراسات الأناضول في إسطنبول يوهانان بنحاييم إلى أن "التصويت الكردي هو الذي يفسر النتيجة الجيدة للمُعارضة"، حيث نال كمال كيليتشدار أوغلو أفضل النتائج في المحافظات الواقعة في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية لا سيما في ديابكر حيث حصل على 72% من الأصوات بعد التفاف حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد حوله.