رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزيرة التضامن تتفقد مشروع تحسين سبل العيش والتغذية بالمنيا

زيارة وزيرة التضامن
زيارة وزيرة التضامن للمنيا

 أجرت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح يوم الإثنين، زيارة تفقدية لمحافظة المنيا، استهلتها بلقاء الدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا في ديوان عام محافظة المنيا.

 وذلك في حضور لويس داماس، سفير كندا لدى جمهورية مصر العربية، وممثلي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة" الفاو"، وعقب ذلك افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بمقر مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا الجديدة، وتوجهت عقب ذلك إلى قرية الشيخ مسعود، إذ قامت بزيارة حقلية لمتابعة أنشطة الحقول الإرشادية والصوب الزراعية ضمن مشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها.

 والذي يتم تنفيذه تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة" بالتعاون مع "الفاو" والحكومة الكندية، وبالمشاركة مع وزارة الزراعة، رافقها خلالها الدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، والدكتور عبدالحكيم الواعر، نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والسيد الدكتور نصر الدين حاج، الأمين ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ولويس داماس، سفير كندا لدى جمهورية مصر العربية، ورؤساء الجمعيات الأهلية.

 وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالمشاركة في الجولة التفقدية للتعرف على أرض الواقع، على نتائج أحد ثمار تعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والحكومة الكندية وبالمشاركة مع وزارة الزراعة المصرية، وهو مشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها، في محافظة المنيا، والذي تم تنفيذه على مدار عامين بتمويل 2.7 مليون دولار كندي مقدمة من الحكومة الكندية، وتولى تنفيذه 11 جمعية أهلية.

 وأكدت القباج أن هذا المشروع الذي نرى ثماره اليوم بمحافظة المنيا، هو نموذج نعمل على نشره في جميع قرى مصر بالتعاون مع شركائنا من الجهات المانحة والمنظمات الدولية، في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، إذ استهدف مشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية وأسرتها بمحافظة المنيا 2000 سيدة ريفية في 10 قرى بمحافظة المنيا، من خلال تنفيذ أنشطة مدرة للدخل لرفع مستوى معيشة أسرهم ومجتمعاتهم، وقد جاءت نتائج المشروع تفوق المخطط له.

 إذ تم توفير تمويل لمشروعات متناهية الصغر استفاد منها بالفعل نحو 2500 امرأة ريفية من صاحبات الحيازات الصغيرة، والسيدات الريفيات اللاتي لا يمتلكن أراضي ويعملن بأجر لدى الغير، وسيدات عاطلات عن العمل، إذ أتاح المشروع لهن فرصة المشاركة في زراعة البساتين ومشروعات التصنيع الغذائي والزراعي.

 

 وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع الذي نفذ في 10 قرى بمحافظة بالمنيا، واستفادت منه 2500 امرأة ريفية من المسجلين على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة، ويشملن: مزارعات من ملاك الحيازات الصغيرة، وسيدات ريفيات لا يمتلكن أراضي زراعية، بالإضافة إلى السيدات العاطلات عن العمل لتوفير وظائف موسمية بدوام كامل، كما نستهدف زيادة وعي الـ 2000 سيدة المستفيدات من المشروع حول الأنماط الغذائية الصحية، وتضمنت مشروعات التمكين الاقتصادي المنفذة بالفعل.

 زيادة الإنتاج الزراعي للمحاصيل البستانية، من خلال إنشاء صوب زراعية لإنتاج الشتلات والخضر، و400 مشروع لتربية وتسمين الأغنام والماعز والبط، ومشروعات لإنتاج الألبان، ومشروعات صغيرة لسلاسل القيمة المضافة (أعلاف- سماد- موالح...)، ومساعدتهن عى العمل في تجارة منتجات زراعية وتصنيع غذائي وتعبئة وتغليف، ومطابخ لتحسين الوعي الغذائي بما يتوفر في بيئة المجتمعات المستهدفة.

 

 وأوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي أن المشروع ينفذ في قرى مركز مغاغة: بقري شارونة- برطباط- شم البصل البحرية، ومركز العدوة: بقري عطف حيدر - الشيخ مسعود، ومركز أبو قرقاص: بقرى ابيوها - بني موسى، ومركز ملوى: بقري معصرة ملوى - تنده - دروه، مشيرة إلى أن ما نقدمه وشركائنا من دعم وتمويل لمشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، يأتي تحقيقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠.

 

 ومن جانبه، قال نائب محافظ المنيا في كلمته، إن الدولة المصرية حققت منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إنجازات غير مسبوقة في جميع النواحي التنموية بربوع البلاد كافة، سهمت في التمهيد لبدء حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث وهى مرحلة "الجمهورية الجديدة"، وترتكز ملامح "الجمهورية الجديدة" على دولة يتمتع فيها المواطنين كافة بكرامتهم، ويعيشون في ظل حياة كريمة.

 ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التعاون المثمر بين أركان الدولة كافة في مختلف المجالات، لخدمة قضايا التنمية، مؤكدًا أن ما شاهده اليوم، يعد ترجمة حقيقية لهذا التعاون الوثيق، بهدف تشجيع السيدات الريفيات وتوفير فرص العمل لهم وزيادة مشاركتهم في قطاع الزراعة والتغذية، كما أنها رسالة مهمة، تعكس التعاون والتنسيق بين الجهود الحكومية كافة من جهة ومنظمات المجتمع المدني من جهة أخرى.