عقب تحذيرات الصحة
الانسداد الرئوي ثالث مسبب للوفاة بالعالم وأكثر انتشارًا بين المدخنين
حذرت وزارة الصحة والسكان من الخطورة البالغة لمرض الانسداد الرئوي المزمن لكونه ثالث سبب للوفاة في العالم، فضلًا عن تسببه في 3.23 مليون حالة وفاة عام 2019.
وأطلقت وزارة الصحة والسكان مبادرة “صحة الرئة معاك للأفضل”، تستهدف الكشف المبكر لمرض السدة الرئوية وتحديد مدى درجته، ومتابعة المرضى من خلال هواتفهم ومساعدتهم على تلقي العلاج المناسب، من خلال عيادات صحة الرئة المنتشرة بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية.
الأعراض:
تكمن الخطورة الكبرى للانسداد الرئوي في أنه قد لا يُشخص المصابين به إلا بعد وصول المرض إلى مرحلة متقدمة، فضلًا عن عدم وجود أعراض بارزة عند بداية المرض، ويتم تشخيصه من الطبيب من حيث سرد الأعراض التي تشكو منها ويناقش التاريخ العائلي والطبي، ويناقش تعرضك لمهيجات الرئة، خصوصًا تدخين السجائر. وقد يطلب منك طبيبك إجراء العديد من الفحوص لتشخيص حالتك.
وتتمثل الأعراض الرئيسية لمرض الانسداد الرئوي المزمن، بحسب وزارة الصحة والسكان، في ضيق التنفس، والسعال المزمن، وإنتاج البلغم (المخاط أو البلغم)، مدخنو السجائر والمدخنون السابقون هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ولا يوجد علاج لمرض الانسداد الرئوي المزمن، ولا تتجدد الممرات الهوائية التالفة.
وعادةً ما يتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن ببطء شديد، بحيث لا تدرك أن قدرتك على التنفس تضعف تدريجيًا.
مسببات المرض:
من أهم أسباب وعوامل الخطر لمرض الانسداد الرئوي المزمن تدخين السجائر، فحوالي 20 إلى 25 في المائة من المدخنين سيصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن، يظل المدخنون السابقون في خطر ويجب أن يكونوا على دراية بأعراض ضيق التنفس.
ويأتي التعرض طويل الأمد لمهيجات الرئة، مثل الأبخرة الكيميائية، أو الغبار من الحبوب، أو الخشب، من الأعراض أيضًا، حيث يمكن أن يؤدي تلوث الهواء الشديد إلى تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى المدخنين.
العلاج:
عقب تشخيص المرض، عادة ما يلجأ الأطباء لوصف دواء موسع القصبات لفتح الشُعب الهوائية، من الأفضل إعطاء هذا الدواء عن طريق البخاخ، لتقليل مخاطر الآثار الجانبية، فضلًا عن دواء لتخفيف البلغم وتسهيل السعال.
يتم وصف العلاج بالأكسجين للعديد من الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة والذين لديهم مستويات منخفضة من الأكسجين في الدم.