رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل أسماء الله الحسنى وثواب حفظها

بوابة الوفد الإلكترونية

أسماء الله الحسنى من الأشياء المستحب حفظها ومعرفة معانيها، لما فيها من بركة وثواب عظيم فما أجمل من حفظ أسماء الله عز وجل وصفاته الواضحة بعض الشيء في تلك الأسماء.

 

وتصدرت أسماء الله الحسنى مواقع التواصل الاجتماعي والبحث العام في المحركات خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد اعتماد وزارة الأوقاف فضل تلك الأسماء في خطبة الجمعة الماضية.

ونستعرض لكم خلال السطور التالية، فضل أسماء الله الحسنى وثواب حفظها للمسلمين 

فضل أسماء الله الحسنى 

 جاء في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة، وفي لفظ: من حفظها دخل الجنة، ولم يبينها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في الأحاديث الصحيحة ما بينها، لكن لو وفق إنسان فأحصاها وحفظها وصادف أنها التسعة والتسعون فهو موعود بهذا الخير، هذه من أحاديث الفضائل إن لم يمت على كبيرة من كبائر الذنوب، فإن مات على كبيرة فالكبائر من أسباب حرمان دخول الجنة من أسباب دخول النار إلا أن يعفو الله.


وتقول القاعدة الشرعية أن الآيات المطلقة والأحاديث المطلقة يجب أن تحمل على المقيدة وتفسر بها، لأن القرآن لا يتناقض والسنة لا تتناقض والأحاديث يصدق بعضها بعضاً، والآيات تصدق بعضها بعضاً، فوجب حمل المطلق من الآيات والأحاديث على المقيد وتفسير ذلك بذلك، تفسير هذا بهذا، وقد قال الله سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا [النساء:31]، فاشترط في تكفير السيئات ودخول الجنة اجتناب الكبائر.

وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر.


وحفظ الأسماء الحسنى التسعة والتسعين وهو مقيم على الزنا أو على الخمر فهو معرض للوعيد، وهو على خطر من دخول النار إلا أن يعفو الله عنه أو يتوب، لكن إن دخلها وهو موحد مسلم بسبب بعض الكبائر لا يخلد فيها خلافاً للخوارج والمعتزلة ، بل يعذب على قدر الجريمة ثم يخرجه الله من النار فضلاً منه وإحساناً ولا يخلد في النار إلا الكفار، الذين حكم عليهم القرآن بأنهم كفار أو السنة، أما العصاة فلا يخلدون إذا دخلوا النار كالزاني والسارق والعاق لوالديه ونحو ذلك من أهل المعاصي لا يخلدون إذا دخلوا النار إذا ماتوا عليها ولم يتوبوا، هم متوعدون بالنار، فإن عفا الله عنهم فهو أهل الجود والكرم  وإن لم يعف عنهم عذبهم على قدر الجريمة التي ماتوا عليها ثم بعد ذلك يخرجون من النار وقد طهروا بالعذاب.