حشد غير مسبوق للمعارضة التركية ضد أردوغان في ماراثون الانتخابات

ماراثون الانتخابات في تركيا تتجه لها الكثير من الأنظار، وتحتدم المنافسة بين المرشحين وأنصارهم بالوسائل كافة، قبيل ساعات قليلة من إعلان نتيجة الانتخابات، والتي كانت بين 4 مرشحين، لكن خرج المرشح محرم اينجه من ماراثون الانتخابي.

ماراثون الانتخابات في تركيا: 

 أكد بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي بالأهرام، أن هناك أكثر من 100 ألف محامٍ محسوبين على المعارضة يتابعون الانتخابات لمنع محاولات التزوير في الانتخابات، كما أنه كانت هناك احتمالات بوجود جولة ثانية بين المرشحين، لكن بعد انسحاب محرم اينجه الأصوات ستتوزع بين أردوغان وباقي المرشحين. 

 أوضح أن تركيا تصنف بالموجة الثانية من الديمقراطية بسبب التعددية الحزبية، لكنها لا تصنف على أنها تاريخية وراسخة لكنها غير مستقرة، مؤكدًا أن الإخوان لديهم مرونة كبيرة وقدرة على الإلتفاف حول أردوغان.

ماراثون الانتخابات وحشد غير مسبوق:

 نوَّه بأن هناك حشد غير مسبوق للمعارضة ضد أردوغان، مؤكدًا أن أردوغان استهدف شريحة ولذلك كان هناك توظيف للدين في خطابات أردوغان، مشددًا على أن هناك 30% من الناخبين في تركيا موجهين لدعم ومساندة أدروغان من قبل الإخوان، واصفًا شريحة الإخوان والتيار الداعم لرجب طيب أردوغان بأنهم صم عمي بكم لأردوغان وداعمين له في الانتخاابات التركية.

 بعد خروج رجب طيب أردوغان من أحد الاتفاقيات الداعمة للمرأة، خسرت المرأة التركية في الانتخابات التي تجرى خلال الفترة الحالية في تركيا، وتتعرض المرأة الآن للسجن وللاضطهاد، وذلك حسبما أفاد به بشير عبدالفتاح.

 نوه بأن هناك رأي يؤكد أن رجب طيب أردوغان وهو شخص محترف الانتخابات، ولديه خبرة سياسية منذ بداية العمل السياسي لفترة طويلة اقتربت من الـ20 عامًا، كما أن الآلة الانتخابية الإخوانية قوية وهي الفيصل في فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات التركية خلال الفترة الحالية.

 جاء ذلك خلال حواره ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.

 تحتدم المنافسة بين المرشحين وأنصارهم بالوسائل كافة، حتى استعمال الحجارة، تعرض رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو لرشق بالحجارة في ولاية "أرض روم" أثناء كلمة له بين أنصاره، وذلك تزامنًا مع هجوم آخر طال موكب وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك من أنصار المعارضة في مدينة بورصة.