عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الكوليسترول خطر يهدد البشرية.. علامة في أصابع القدمين

الكوليسترول 
الكوليسترول 

 الكوليسترول خطر.. أظهرت دراسة مؤخرًا أن تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على كوليسترول يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والجلطات الدموية، بالرغم من حاجة الجسم لهذه المادة الشمعية لبناء الخلايا وصنع الفيتامينات وإنتاج الهرمونات مثل الأستروجين والتستوستيرون.

 الكوليسترول خطر يهدد البشرية

وهناك علامة واحدة تظهر ارتفاع نسبة الكوليسترول يجب الانتباه إليها وهى تتعلق بأصابع القدمين.
 

 وقال الدكتور سامي فيروزي، استشاري أمراض القلب في عيادة هارلي ستريت لـ"HuffPost"، إن داء الشرايين المحيطية يمكن أن يتسبب في هشاشة أظافر قدميك أو نموها ببطء، إذ يتسبب ارتفاع الكوليسترول في الإصابة بمرض هوائي محيطي يدعى باختصار PAD وهو المكان الذي تتراكم فيه اللويحات الدهنية في الشرايين، وتسمى تصلب الشرايين، والتي تحد من تدفق الدم إلى ساقيك.

الكوليسترول 


 الكوليسترول خطر:

 كما يعرف أيضًا باسم مرض الأوعية الدموية المحيطية (PVD)، الذي يمكن أن يؤدي مرض الشرايين المحيطية إلى ضعف الدورة الدموية في أظافرك - مما يعني عدم وجود ما يكفي من الأكسجين أو العناصر الغذائية لتشجيع نمو الأظافر.

 وتشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية التي يجب البحث عنها خدر أو ضعف الساقين، والقروح المفتوحة التي لا تشفى، ومن الممكن أن يتغير لون البشرة أيضًا بشكل طفيف، ويصبح أكثر شحوبًا من المعتاد، ولكن قد يكون من الصعب رؤيته على الجلد داكن اللون، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 عدم ممارسة الرياضة.. وزيادة الوزن:

 هذا وتنجم المستويات المرتفعة من الكوليسترول بشكل أساسي عن تناول الأطعمة الدهنية، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف، وزيادة الوزن، والتدخين وشرب الكحول، ولكن يمكن أيضًا أن تكون وراثية.

ممارسة الرياضة

 الحالة النفسية:

 والحالة نفسها ليس لها أعراض ولا يمكن اكتشافها إلا بإجراء فحص دم، ويتكون الكوليسترول في الكبد وينقل في الدم عن طريق البروتينات وينقسم بشكل عام إلى نوعين ضار وجيد، وينقل البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الكولسترول من الخلايا إلى الكبد، إذ يتم تكسيره أو تمريره كنفايات، وهذا ما يسمى "الكوليسترول الجيد".

 أما "الكوليسترول الضار"، وهو بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL) ، فينقل الكوليسترول إلى الخلايا، بكميات زائدة ثم يتراكم في جدران الشرايين.

 العلاج:

 وعلاج ارتفاع الكوليسترول يتم عبر عقاقير معتمدة، لكن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تقول إن التغييرات في نمط حياتك يمكن أن تساعد في خفضه، مثل تناول كميات أقل من الأطعمة الدهنية، وممارسة المزيد من التمارين، والإقلاع عن التدخين، وخفض تناول الكحول.