فصل "الشباب" عن "الرياضة" على مائدة الحوار الوطني.. فيديو

 قال النائب أحمد فتحي، مقرر لجنة الشباب في الحوار الوطني، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه يستمع كثيرًا للشباب خصوصًا قبل انقعاد أولى جلسات الحوار الوطني، مردفًا: “النهاردة كان عندنا في التنسيقية اجتماع مع رؤساء اتحادات الطلاب في جامعات مصر، بصراحة دول نماذج مشرفة بمعنى الكلمة، بس كانوا محتاجين يتم تسليط الضوء عليهم من أجل أن يندمجوا بشكل أكبر في المجتمع بمساهماتهم".

 وأضاف، خلال حواره في برنامج الحوار الوطني، الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، على شاشة إكسترا نيوز، أن تلك النماذج المشرفة هى الأمل في المستقبل سواء كانوا في السلطة التنفيذية أو التشريعية أو الخدمة في مؤسسات المجتمع المدني، أو شركات القطاع الخاص فهم بالفعل قيادات، مؤكدًا أن أول شيء ستطلبه لجنة الشباب في الحوار الوطني هو الإنصات لهؤلاء الشباب، وفضل وزارة الشباب عن وزارة الرياضة.

 وأوضح مقرر لجنة الشباب في الحوار الوطني، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسييين: “الإحباط قل جدًا عند الشباب، بس أحنا محتاجين شباب ممتازين من دون أية نقطة واحدة إحباط، وده هيحصل لما يتم تمكينهم في الجامعة، وكانت طلباتهم تتمثل في الاستماع بإنصات لهم، من خلال وزارة لا تتبع أية وزارات أخرى، زي وزارة الشباب والرياضة، ففصل الشباب عن الرياضة على مائدة لجنة الشباب في الحوار الوطني”.

سماع صوت الطلاب:

 ونوه إلى أنه تحدث مع طلاب الجامعات واتحادات الطلاب لمعرفة ما يحتاجونه من الحوار الوطني، وتم التوضيح بأن صوتهم سوف يصل،  فضلًا عن زيارة 108 جامعة من الإسكندرية لأسوان حكومية وأهلية وخاصة ومعاهد من أجل سماع صوت الطلاب وما يطلبه الشباب، مؤكدًأ أنه تم تلقى أفكار كثيرة خلال الفترة الماضية.

 وأضاف أن مطالبة طلاب الجامعات بفصل وزارة الشباب عن الرياضة لا يعني تقصير الوزير، لكن ينظرون لنظرة مستقبلية، “أولويات الشباب دلوقتي العمل في ملف التطوع أو ملف الخدمات، يبقى لازم يبقى مؤهل ومدرب وعلى أعلى مستوى، لازم تكون فيه وزارة وليكن وزارة الشباب تدرب الشباب وتخرجهم كوادر”.

 وأوضح أن هناك مطالب على مائدة لجنة الشباب في الحوار الوطني تكمن في قانون منظمة لاتحاد الطلاب ليس فقط في الجامعات بل في المدارس أيضًا، مؤكدًا أن فصل الشباب عن الرياضة يجعل كل الشباب يشعرون بإنجازات الدولة المصرية بل ويشاركون فيها أيضًا، بدلًا من القلق عليهم من الإحباط.