رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواصل شن غارات قوية على غزة

غارات قوية على غزة
غارات قوية على غزة

يُواصل “جيش الاحتلال الإسرائيلي"غاراته الجوية على قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، إذ أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن "استشهاد أكثر من 25 شخصًا وإصابة العشرات جراء هذا العدوان".

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس، وقعت غارات إسرائيلية على الشجاعية وبيت حانون ورفح في قطاع غزة، ما أسفر مقتل شخصين وإصابة آخرين.

وتستهدف المدفعية الإسرائيلية الأراضي الزراعية بمُحيط منطقة كارني بشرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ودوت صافرات الإنذار في عدد من المُستوطنات الإسرائيلية.

وسقط صاروخ على منزل في منطقة رحوفوت قُرب تل أبيب.

وذكرت مصادر عبرية بإصابة 7 إسرائيليين بجروح بينهم حالة حرجة في قصف استهدف منطقة رحوفوت قرب تل أبيب.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 547 صاروخًا أطلقت على إسرائيل، بينها 175 صاروخا اعترضتها القبة الحديدية.

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافًا في قطاع غزة:

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن "الجيش قصف أهدافًا في قطاع غزة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي"، بعد يومين من غارات أدت إلى مقتل 3 من قادة الحركة بالقطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الجيش استهدف قبل قليل نشطاء في الجهاد الإسلامي كانوا في موقع رمي قذائف صاروخية".

وكانت الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة في غزة في ثلاث مناطق: شرق القرارة، شرق عبسان الكبيرة منطقة المنتزه، وشرق رفح.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أوامر صدرت لسكان البلدات القريبة من الحدود مع قطاع غزة بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر، وسط مخاوف من إطلاق الصواريخ.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الأربعاء، إن إسرائيل تعيش صمتًا مُخادعًا، متحدثة عن أسباب تأخر رد حركة الجهاد الإسلامي على مقتل قيادييها بغارة إسرائيلية على غزة.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم قيادة الجبهة الداخلية هيليك صوفر قوله إن "الصمت الذي نشهده الآن يُمكن أن يكون مُخادعًا، ويُمكن أن يتغير أيضًا في أي لحظة، لذلك نحتاج جميعًا إلى توخي اليقظة والاستعداد أينما كنا، سواء كان ذلك في العمل أو في المنزل أو في أي مكان آخر".

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تعش هذه الحالة من الترقب مُنذ فترة طويلة، فقد أعلنت "وضعًا خاصًا" على الجبهة الداخلية فيما تستعد المؤسسة الأمنية لعدة أيام من القتال وفي نفس الوقت لرفع القيود. في غضون ذلك، تعطل روتين الحياة: بقي حوالي 300 ألف طالب في منازلهم، وألغيت حفلات الزفاف، وأغلقت الطرق.