رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية لمواجهة السلوكيات الفاسدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: «وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» لتحذير الناس من كل سلوكيات الفساد في المجتمع لما يترتب على هذه السلوكيات من تقويض لجهود التنمية وإضعاف لكل مؤسسات الدولة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بتكثيف جهود التوعية، وبما يتوافق مع رؤية الدولة واستراتيجيتها في تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة المفسدين.


وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، أن هذه الحملة التوعوية المهمة تأتي استجابة لحاجة المجتمع بضرورة القضاء الكامل على كل أنواع الفساد ومنها: الفساد الفكري، الأخلاقي، الإداري والمالي، فالأمم لا تُبنى ولا تتقدم مع وجود تلك السلوكيات، وهو ما حذّرت منه الشرائع السماوية تحقيقًا لصالح البشرية، وإعلاء لقيم العدالة وأداء الحقوق، كما أن الإسلام وضع في أولوياته مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين، كما قرر القرآن الكريم أن الله -سبحانه وتعالى- لا يحب الفساد ولا يصلح عمل المفسدين، وجاءت مصادره التشريعية بنظرة شمولية لمكافحة الفساد بشتى أنواعه وصوره والوقاية منه.


فيما أوضح الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن برنامج الحملة يستمر على مدار أسبوعين ويسعى لتحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل مع الجمهور على اختلاف فئاته وشرائحه المجتمعية، خاصة تلك الأجيال الناشئة من أجل تحصينها من هذه السلوكيات الخاطئة، وهي حملة متنوعة التناول بتنوع المؤسسات التي تباشر العمل التوعوي فيها، حيث تُنفّذ فعاليات هذه الحملة بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر في مختلف محافظات الجمهورية وبالتنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة.

البحوث الإسلامية توضح حكم زكاة الفواكه والخضروات

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اختلفوا فى وجوب الزكاة ي الفواكه والخضروات والراجح المفتى به هو وجوب الزكاة فى كل ما تخرجه الأرض قلَّ أو كثر من غير اعتبار نصاب وحول وهو مذهب الحنفية والظاهرية وقول ابن عباس ومجاهد، وحماد بن أبي سليمان، وعمر بن عبدالعزيز، وإبراهيم النخعي  وابن العربي من المالكية ونسبه إلى ابن الماجشون من المالكية فى أصول الثمار.

أوضحت اللجنة، أن من أدلتهم:  قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ }. [ البقرة/276]، ولم تفصل بين الخضروات والفواكه وبين غيرهما وبين القليل والكثير، وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا  إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ). [ الأنعام/141]، وهذا نص في وجوب الحق في جميع المذكور في الآية، فكان على عمومه فى قليله وكثيره، قال ابن العربى من المالكية: وَأَمَّا أَبُو حَنِيفَةَ فَجَعَلَ الْآيَةَ مِرْآتَهُ فَأَبْصَرَ الْحَقَّ.