البرلمان العربي يؤكد تضامنه مع تونس في حادث جزيرة جربة
أكد البرلمان العربي تضامنه مع حكومة وشعب تونس في الحادث الأليم الذي شهدته جزيرة "جربة" بالقرب من معبد "الغريبة"، والذي أسفر عن سقوط ضحايا وإصابة آخرين.
وأعرب البرلمان العربي في بيان اليوم الأربعاء-عن خالص التعازي وصادق المواساة لتونس وذوي ضحايا الهجوم الغادر، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
تفاصيل الحادث
قالت الداخلية التونسية في بيان: "أقدم رجل أمن على قتل زميله في جربة قبل أن يطلق النار بصفة عشوائية بمحيط معبد الغريبة".
وأضاف البيان: "أسفرت العملية عن إصابة 6 أعوان أمن بإصابات متفاوتة الخطورة توفي أحدهم، كما توفي 2 من الزوار وأصيب 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكدت الداخلية التونسية "تطويق المعبد وتأمين جميع المتواجدين داخله وخارجه.
واختتم البيان بالقول إن البحث "متواصل لمعرفة دواعي هذا الاعتداء الغادر والجبان.
ويجتذب موسم الزيارة السنوية لمعبد الغريبة، وهو أقدم معبد يهودي في إفريقيا، مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى جزيرة جربة التي تعد منتجعا سياحيا رئيسيا قبالة سواحل جنوب تونس وتبعد 500 كيلومتر عن العاصمة تونس.
وفُرضت إجراءات أمنية مشددة على الزيارة اليهودية منذ أن هاجم أحد متشددي تنظيم القاعدة المعبد عام 2002 بشاحنة ملغومة مما أسفر عن وفاة 21 سائحا غربيا.
وفي سياق متصل عرب السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن خالص التعازي لجمهورية تونس الشقيقة في ضحايا الهجوم الغادر الذي شهدته جزيرة جربة، بالقرب من معبد الغريبة، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابة آخرين.
وتقدم المتحدث باسم الخارجية بصادق المواساة لذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
كما أكد على تضامن مصر حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب تونس الشقيقة، مثنياً على بسالة القوات التونسية في التعامل مع الحادث.
ويجتذب موسم الزيارة السنوية لمعبد الغريبة، وهو أقدم معبد يهودي في إفريقيا، مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى جزيرة جربة التي تعد منتجعا سياحيا رئيسيا قبالة سواحل جنوب تونس وتبعد 500 كيلومتر عن العاصمة تونس.
وفُرضت إجراءات أمنية مشددة على الزيارة اليهودية منذ أن هاجم أحد متشددي تنظيم القاعدة المعبد عام 2002 بشاحنة ملغومة.