رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنسنة الطبيعة والحلم في ديوان "الجهنمية" لحسام العقدة

ندوة مناقشة ديوان
ندوة مناقشة ديوان الجهنمية

استضاف نادي أدب قصر ثقافة المنصورة ندوة لمناقشة ديوان “الجهنمية” الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب للشاعر حسام العقدة، وذلك وسط حضور جماهيري ونوعي غفير واستمرت المناقشة حتى العاشرة مساءً.

أدار الليلة الشاعر والمترجم سمير الأمير الذي تحدث عن تاريخ شعر العامية بدءًا من مرحلة الزجل الوطني عند عبدالله النديم وبديع خيري وبيرم التونسي الذي يعد مرحلة هامة في تطوير الزجل والأغنية، إل  أن جاء فؤاد حداد الأب الحقيقي لقصيدة شعر العامية بشكلها المتعارف عليه ثم صلاح جاهين وسيد حجاب وغيرهم.

وناقش الديوان الدكتورة رشا الفوال، الكاتبة حنان ماهر، الدكتور محمد عطوة.

وطرحت الدكتورة رشا رؤيتها من خلال دراستها التي حملت عنوان: استعارة التقنيات السينمائية وتمكين الطابع الحلمي، 
حيث تناولت الديوان من خلال المحاور التالية:


أولًا: النمط الظلي للمفردات وتمكين الطابع الحُلمي، من ذلك نجد أن الصور الحلمية توحي دائمًا بتغييب مفردات الماضي، معنى ذلك أننا أمام طرفي معادلة أحدهما إيجابي وهو التحليق نحو المستقبل(الحلم/ التمني) ارتكازًا على آلية(الاستباق) والآخر سلبي في اعتناق الحيرة والتردد ارتكازًا على آلية (الاسترجاع)، اتضح ذلك أيضًا في سيادة الطابع البصري المكاني. 


ثانيًا: أنسنة الطبيعة وكتابة الذكريات، فإذا كانت كتابة القصائد حضورًا لذات الشاعر التي قام باسترجاعها من أجل إيجاد وسيط بين ذاكرته وحُلمه؛ فإن كثرة الدروب تشي بتعدد الوسائل، لذا تنوعت معطيات الديوان بين القصائد والرباعيات والأغنيات؛ ولأن التفصيل يستدعي الفصل لنعرف أى أجزاء الديوان يمكننا اعتباره المرتكز الأساسي؛ نجد أن الرباعيات الغائمة بصيغة الفعل المضارع تشي باستمرار ذات الشاعر في الاحتماء من حمولة الماضي الدلالية.


ثالثًا: استعارة التقنيات السينمائية في القصائد من خلال أولًا: تقنية تركيب المشاهد البصرية والأحداث ، ثانيًا: تقنية المونتاج التي اعتمد فيها على تقديم المشاهد المتعددة، على أن يكون أحدها خاصا بالشاعر، والآخر متعلق بالشخصية التي يتحاور معها، ثالثًا: تقنية الشريط التسجيلي الآتي من الذاكرة اعتمادًا على آلية التكرار، رابعًا: تقنية الانتقاء والتنسيق التي ساهمت في تسجيل الشاعر للحظات والمواقف الدالة على الانفعالات، وهى تقنية تقوم بدور العدسة من حيث اختزال المسافة وتقريب المشاهد البعيدة التي تتخللها الرباعيات والأغاني، خامسًا: تقنية الإزدواج إذ يقدم الشاعر نفس الحدث أو المشهد لكن من زاوية مختلفة.
فيما قدمت الكاتبة حنان ماهر دراسة بعنوان تشكيل النصوص في ديوان الجهنمية.

وقدم الدكتور محمد عطوة دراسة بعنوان الكتابة خيار استراتيجي للهروب من الموت كمدًا وأهمية البوح في الازاحات النفسية.

IMG-20230508-WA0004
IMG-20230508-WA0004
IMG-20230508-WA0003
IMG-20230508-WA0003
IMG-20230508-WA0006
IMG-20230508-WA0006