شعبية نتنياهو تستمر في التراجع وغانتس يُواصل تقدمه

تقدم رئيس المعسكر الوطني الإسرائيلي، "بيني غانتس"، في ظل أزمة التغيير القضائي الطاحنة، وتراجعت شعبية نتنياهو إلى 33%، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية لما يخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

ووفقًا لما ذكرته قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، بحسب الاستطلاع الذي نشرته "معاريف" تبين أنه لو أُجريت الانتخابات اليوم لحصل "المعسكر الوطني" على 31 مقعدًا، مُسجلاً ارتفاعا بـ3 مقاعد عن استطلاع الأسبوع الماضي.

غانتس الشخصية الأكثر مُلائمة لمنصب رئيس الحكومة:

وقالت نسبة 41% من المُستطلعة آراؤهم، إن "غانتس" الشخصية الأكثر مُلائمة لمنصب رئيس الحكومة، بينما لم يتجاوز حزبا "العمل" و"التجمع الوطني الديمقراطي" نسبة الحسم.

أما حزب الليكود، الذي يقوده بنيامين نتنياهو، فيحصل على 25 مقعدًا مُقارنة مع 32 مقعدًا اليوم، في حين يحصل حزب "يش عتيد" المُعارض، برئاسة لبيد، على 17 مقعدًا.

إلى ذلك، انخفض حزب "عوتسماة يهوديت" اليميني المُتطرف برئاسة إيتمار بن غفير و"الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش، فيحصلان مُجتمعين على 10 مقاعد بالمُقارنة مع 14 مقعدًا في الكنيست الحالية.

وبحسب "معاريف" إنه وفقًا لنتائج الاستطلاع، فإن المُعارضة الحالية بما في ذلك الأحزاب العربية تحصل على 67 مقعدًا، مُقابل 53 مقعدًا لأحزاب الحكومة.

وفي وقت سابق، هاجم بيني غانتس زعيم "معسكر الدولة" في إسرائيل، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مُعتبرًا أنه غير قادر على قيادة إسرائيل، وأنه "أسير" للمُتطرفين.

وقال غانتس عبر إذاعة "Ynet" العبرية، الخميس، إن "الحكومة مُفلسة ونتنياهو أسير من قِبل المُتطرفين، إنه مُنزعج من وضعه الشخصي وأنا مُنزعج من وضعنا الوطني".

ودعا غانتس نتنياهو "إلى التوقيع على صفقة إقرار بالذنب والتقاعد من الحياة السياسية"، في إشارة إلى القضايا التي يُواجهها أمام المحكمة.

السلوك الأمني للحكومة:

وفي شأن السلوك الأمني للحكومة قال غانتس، الذي شغل سابقًا منصف وزير الدفاع بحكومة سابقة لنتنياهو، "أنا لا أفهم الحكومة ولا أعتقد أن هناك أشخاصًا يفهمونها، كان بودي أن أثني على الحكومة وأن أقول إنهم يفعلون شيئًا جيدًا، لكن للأسف لا يُمكنني العثور على أي شيء جيد". 

وكان استطلاع للرأي، نُشر في نهاية أبريل الماضي، أظهر استمرار حزب "معسكر الدولة" برئاسة غانتس في الصعود على حساب حزب "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد و"الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو.