الملك تشارلز وقرينته يتوجهان إلى كنيسة وستمنستر بعربات مذهبة (شاهد)

بدأ منذ قليل حفل تتويج ملك بريطانيا تشارلز الثالث، ملكا رسميا للمملكة المتحدة، وسط إجراءات أمنية مشددة وصفت بأكبر تجمع من القوات البريطانية، حدث بالمملكة المتحدة منذ حفل تتويج الملكة إليزابيث منذ 70 سنة.

وتوجه الملك تشارلز وقرينته من قصر باكنغهام إلى كنيسة ويستمنستر بواسطة عربة مطلية بالذهب يجرها خيل.

وااصطف ما يقرب من 11 ألف جندي برفقة 19 فرقة موسيقى عسكرية خلال مسيرة التتويج على مسافة تمتد إلى ما يقرب من ميل.

ويشارك في  الحفل ملوك ورؤساء العالم وكبار رجال الدول من جميع أنحاء العالم، ووصف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، حفل التتويج بأنه يمثل لحظة تحمل معاني كبيرة من الكرامة الوطنية وأنه يمثل تعبيرا بالفخر بتاريخ وثقافة وتقاليد المملكة المتحدة.

و شهدت مدينة لندن ومحيط كنيسة ويستمنستر تشديدات أمنية لخروج الحفل في أكمل وجه.

تفاصيل حفل تتويج الملك تشارلز الثالث

وسوف يبدأ الموكب من قصر باكنغهام ويسير عبر "ذا مال" باتجاه ميدان الطرف الأغر، ثم طريق وايتهول وشارع البرلمان، إلى أن يصل إلى الباب الغربي العظيم لكنيسة وستمنستر.

وفي خروج على التقاليد، سوف يجلس الملك تشارلز في عربة اليوبيل الماسي الملكية وليس في العربة الذهبية الملكية الأقدم.

في بداية الاحتفالات، سيسافر تشارلز وكاميلا من قصر باكنجهام إلى الدير في دايموند ستيت جوبيلي كوتش، كما أنه من المقرر أن يمران بحشود مبتهجة، وسط انتشار كثيف لأفراد الشرطة الذين يصل عددهم لـ 11 ألف شرطي في الخدمة.

وبمجرد وصول الملك تشارلز إلى الدير الذي يتم فيه التتويج، سيشهد جزء كبير من الحفل عناصر يعرفها أسلاف تشارلز الذين عادوا إلى الملك إدغار عام 973م، حسبما قال المسؤولون، كما سيتم غناء نشيد تتويج هاندل "صادوق الكاهن" كما هو الحال في كل تتويج منذ عام 1727م.

ولكن ستكون هناك عناصر جديدة، بما في ذلك نشيد من تأليف أندرو لويد ويبر، المشهور بعروضه المسرحية في ويست إند وبرودواي، وجوقة الإنجيل، كما سيكون هناك أيضًا تحية غير مسبوقة من القادة الدينيين وسيعمل حفيد تشارلز الأمير جورج وأحفاد كاميلا كصفحات.

ومنذ الصباح الباكر توافدت الجماهير والضيوف لمتابعة الحدث التاريخي، فيما رحب ملك بريطانيا بجموع المهنئين بتوليه العرش خارج قصر باكنغهام وسط العاصمة لندن. كما فرضت السلطات طوقا أمنيا حول كنيسة وستمنستر.

وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفا لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر الماضي، وسيصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه تاج سانت إدوارد المصنوع منذ 360 عاما عندما يجلس على كرسي العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر في لندن.