رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

أعتقد أن الأزمات التى تمر بها المنطقة من حولنا وخاصة فى دول الجوار تثبت وتكشف عظمة مصر وشعبها فى التصدى للمحن والأزمات التى تصدرها هذه الدول لمصر وشعبها.. وأعتقد أن مصر تلعب دوراً مهماً ومحورياً فى احتواء هذه الأزمات ويقع عليها العبء الأكبر فى التوصل إلى حلول لهذه المشاكل التى أعتبرها من صناعة الأعداء الذين يريدون لمصر الدخول فى مشاكل وصراعات مع دول الجوار لكى يخربوها ويقعدوا على تلها وهذا لم ولن يحدث لأن مصر لديها سيف ودرع وجيش موحد على قلب رجل واحد وقيادة حكيمة وواعية وأمينة على تراب وطنها وحياة شعبها الذى يفديها بروحه ودمه وهذا لا يوجد فى شعوب دول أخرى سوى المصريين.. وعندما رفض شعب مصر وقيادته الحكيمة وجود جيش موازٍ فى عهد إخوانا البعدة كانت قراءة واعية بالدرجة الأولى لما سيحدث للوطن من جراء ذلك ورؤية ثاقبة من أجل الحفاظ على الوطن وعدم الدخول فى صراع وحرب داخلية وفتح المجال للقوى الخارجية للتدخل وتفتيت الدولة كما كانوا يريدون وتنفيذ نفس السيناريو الدائر مع جارتنا الشقيقة حالياً ويريدون أن يجروا رجل مصر للوقوع فى هذا الفخ ولكن هذا لن يحدث وأقول لهم العبوا غيرها..مصر لن تدخل فى اى نوع من الصراع مع الاشقاء بل تسعى بقيادتها وشعبها دائماً إلى الحفاظ على مقدرات الشعوب وتحقيق السلام والأمان فى جميع الدول خاصة الدول الشقيقة.. وتسعى مصر دائماً إلى تقديم العون والمساعدة للجميع رغم الإساءة من البعض إليها فى كثير من المواقف والأزمات ومنها على سبيل المثال لا الحصر أزمة مياه النيل.. ولا تنتظر مصر رد الجميل من أحد لأنها تعمل لمصالح الشعوب وليس لتحقيق مصالح شخصية كما تسعى بعض الدول التى تريد التهام الثروات فى مختلف الدول الشقيقة وكان منها العراق وسوريا وليبا ويأتى حالياً الدور على السودان الشقيق من خلال ذرع الفتنة داخل المؤسسة العسكرية للسوادان وهى إعداد جيش موازٍ لجيش الدولة وامدادة بالعتاد والسلاح وتجهيزه لحين استخدامه فى التوقيت المناسب وها هو ما يجرى الآن من نشوب صراع داخلى بين الجيشين ومنح الفرصة للقوى الطامعة والطامحة فى الاستيلاء على السودان ونهب ثرواته ونزوح شعبه بحجة إنهاء الصراع والنزاع بين الطرفين والحفاظ على البلاد وهذا لن يحدث وإنما الغرض والهدف هو وقوع الدولة وتفتيتها ونهب ثرواتها وجر رجل دول الجوار لهذا المستنقع الآسن..ولكن مصر أبية وعصية على أى قوى واسألوا التاريخ؟؟

 

[email protected]