رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والسودان وجيش الـ١٠٠ مليون

«علّموا أولادكم أن الرغيف لا ينفع ولا يشفع إذا ضاع الوطن، أخبروهم بأن أوطانًا مُزّقت، وشعوبًا تَشرّدت، ونساء انتُهكت أعراضهن أمام أزواجهن وابنائهن، وحضارات اندثرت بلا عودة،  وذلك بسبب الخيانة، خيانة الإنسان لوطنه».. نعم والنتيجة كانت (العراق.. سوريا.. ليبيا.. السودان) ايه الحكاية؟ الحكاية وما فيها، أنهم لن يفهموا، أو يعوا، ومستمرون فى خيانتهم لمصر، ويتحالفون مع أى شيطان، لمحاولة كسر مصر، الحكاية أنهم يعرفون أنه ليس جيش ميليشيات، أو فرقا مأجورة، بل جيش ال ١٠٠ مليون مصرى، ولكنهم يكابرون من أجل تنفيذ أجندات أصحاب الدولارات، ومخابرات عالمية تريد إسقاط هذه الدولة القوية، لأنها الشوكة التى فى حلقهم وتمنعهم من تنفيذ مخططاتهم، فى التقسيم، وتفكيك منطقة الشرق الأوسط باعتبارها الكنز الأكبر، ١٠٠ مليون رسالة من جيش الـ١٠٠ مليون مصرى كانت كفيلة بردع كل من تسول له نفسه الاقتراب نحو أمننا القومى ومصالحنا وممتلكاتنا الاقتصادية، ١٠٠ مليون رسالة أطلقتها القيادة السياسية فى ترسيم حدودنا، وايقاف عمليات الاستيلاء على الغاز المصرى بالبحر المتوسط، خط احمر فرضناه فى ليبيا وسرت حتى اليوم، وستفرضه مصر على اى قوة تحاول النيل من امنها القومى، ١٠٠ مليون رسالة لأكبر مناورات وتدريبات عسكرية فى الشرق الأوسط بحراً، وبراً، وجواً، على كافة الاتجاهات الاستراتيجية؛ قالت للعالم هنا مصر القوية، هؤلاء هم الأبطال الذين تعلموا أن «العرق فى التدريب يوفر الدماء فى المعركة» فتسابقت إليهم كبار دول العالم تطلب التدريب معهم، هم بالفعل جيش الـ١٠٠ مليون، فوقت الشدة ليس كل من يرتدى الزى العسكرى فقط هو المقاتل، بل إن الشعب المصرى بأكمله يرتدى رداء الدفاع عن الوطن، ليقول للعالم اننا جيش الـ١٠٠ مليون، وأمن مصرنا القومى خط أحمر. الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقوات المسلحة الباسلة، يعرفون كيف يديرون أزمة السودان، بكل شموخ وقوة، ولايسيرون وراء النعرات، وهواة فرد العضلات، بل كل وقت وله استراتيجيته، يعيش بيننا اكثر من ١٠ ملايين اسرة عربية لجأوا الينا، ولم تتضرر مصر رغم الحالة الاقتصادية الصعبة، يعيشون فى أمان واطمئنان فى احضان المصريين، وليس فى مخيمات أو ملاجئ، لأنها مصر الأم، تجير المستجيرين، وتغيث من استغاث بها، ومهما فعلتم من جبهات تديرها فى الخفاء مخابرات عالمية، لن تنالوا من مصر القوية، مصر الجديدة عرفت طريق بوصلتها، ولن ينال منها أى هارب فى الخارج يحاول ان يجعلها ضمن شرق اوسطهم الجديد، الذى تم تفكيكه دولة، دولة!! نعم، لن تنالوا من مصر الجديدة التى تبنى من جديد، وبها جيش وطنى يثق فى قواته المسلحة، التى تحمى حدوده، وتساعد فى البناء، لتقول للعالم هذه مصر، بلد «جيش الـ١٠٠ مليون».

> «محور المحمودية» والحوادث.. ايه الحكاية؟

«محور المحمودية» شريان حيوى احد اهم انجازات الدولة المصرية الفترة الماضية، والذى استطاع ان يخلق حياة جديدة للكتل السكنية المحرومة داخل الاسكندرية، ولكن وبعد الافتتاح انتظمت حملات المرور فترة، ولكنها قلت مع الوقت، والمشكلة الآن ليست فى الحملات، لأن المحور كان يجب تخطيطه على وجود إشارات مرور اليكترونية امام مناطق الكتل السكنية، أو مطبات صناعية، لتفادى الحوادث المرورية اليومية التى تسببت فى حالات وفاة عديدة ومصابين، محور المحمودية يحتاج تدخلا عاجلا من اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الذى أراه فى الشارع دائماً، ويكون اول المتواجدين فى اى شكوى جماعية بين المواطنين، الامر يحتاج إلى تعديل ضمنى ليستهدف المحور الهدف الأساسى من انشائه، بربطه بجميع مناطق الاسكندرية، ووضع اشارات مرورية عند الكثافات السكانية من اول خورشيد، والعوايد إلى شارع محسن محرم بك، وشارع المطحن محرم بك، وشارع الاسكندرانى، وشارع الشرقاوى بمنطقة الحضرة، لأن الاهالى وخاصة كبار السن لا يستعملون كبارى المشاة، وضرورة وجود المرور بقوة لأن المحور الحيوى هدفه نقل الكثافات المرورية التى تستمر لساعات بالكورنيش ووسط الاسكندرية، ووجود اشراف مباشر من رؤساء الأحياء على المحور، والأمل فى المحافظ النشيط لإنقاذ سكان محور قنال المحمودية.

> «مرور أبيس» بالإسكندرية.. فيه حاجة حلوة

تطوير الخدمات بوزارة الداخلية، وتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتيسير تقديم الخدمات للمواطنين، رأيته من قبل فى مرور طوسون، ورأيته قولا وفعلاً، فى مرور ابيس، كل الأمور تسير فى يسر، استراحات للمواطنين، عربات لكبار السن، معاملة طيبة من رئيس الوحدة والموظفين، «وأتمنى ان أراه فى مرور سيارات النقل!».. شابوه مرور أبيس بالإسكندرية.