رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

مواجهة الأهلى المصيرية بعد غدٍ السبت أمام الرجاء المغربى، تبدو للبعض سهلة ولكنها محفوفة ببعض المخاطر لأنه سيواجه فريقًا مجروحًا، وفى الوقت ذاته ليس عشوائيًا ومنظم وتسانده جماهير غفيرة ستقاتل مع لاعبيها لتحقيق ما يشبه «المعجزة» ومشكلة الرجاء غياب الحلول وتواضع لاعبيه فنيًا «دفاعًا وهجومًا».

هناك فروق عدة بين لاعبى الأهلى والرجاء تصب فى صالح الأول، وإذا كان الرجاء معه أسلحة سيشهرها فى وجه «الأحمر» فالأهلى يملك أيضًا أوراقًا رابحة تجعله أكثر صمودًا فى مواجهة بعض التحديات، خاصة أن الفوز بهدفين تمثل ضغطًا على المنافس لحاجته لإحراز 3 أهداف للتأهل، ومدربه التونسى منذر الكبير الذى لن يفلت من الإقالة إلا برد الاعتبار من وجهة نظر الجماهير المغربية والثأر من الأهلى بعد موقعة استاد القاهرة والحصول على بطاقة نصف نهائى البطولة.

والتطور الحاصل فى الكرة المغربية مرده عدد المحترفين فى دوريات أوروبية متقدمة «الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية» ويضم المنتخب المغربى 14 لاعبا من أصل 26 ولدوا بين إسبانيا، وهولندا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وكندا، وهناك فجوة بين لاعبى الدورى المغربى ونظرائهم من المحترفين بحكم عناصر كثُر.

ونتائج ومستويات الفرق الثمانية فى دورى ربع النهائى والمجموعات تُرشح الأهلى – فى حال تخطيه موقعة ملعب محمد الخامس- وصن داونز للمباراة النهائية بصرف النظر عن النتيجة الثقيلة التى حققها الفريق الجنوب أفريقى خارج ملعبه على شباب بلوزداد الجزائرى بأربعة أهداف مقابل هدف.

«صن داونز» فى مكان آخر مقارنة بباقى فرق البطولة ويتقارب مع الأهلى فى المستوى والتكتيك والفروق الفردية ويستحقان الوصول للمباراة النهائية خاصة أن القرعة أبعدت صن داونز والأهلى عن المواجهة المبكرة إلا فى النهائى بعد أن اصطدما فى دور المجموعات، وأكد الفريق الجنوب أفريقى جدارته بالفوز على الأهلى بالخمسة فى بريتوريا بعد أن فرض تعادلا مستحقًا على الأهلى باستاد القاهرة.

والأقرب للتأهل لنصف النهائى بعد مواجهات الإياب، الأهلى مع الترجى التونسى، والأخير وضع قدما فى هذا الدور بالفوز خارج ملعبه على شبيبة القبائل بهدف نظيف، وصن داونز مع الوداد المغربى الذى خسر أمام مضيفه سيمبا التنزانى بهدف يتيم وقادر على الفوز بأكثر من هدف فى ملعب محمد الخامس.

** عداوة بعض أبناء نادى الزمالك أكثر شراسة وعدوانية من غيرهم خارج البيت الأبيض، وعند حدوث هزة يفتحون النار بحثا عن منصب أو مصلحة دون تقدير للروح الرياضية وأخوة الأسرة الواحدة والقيم الأخلاقية، وبدلًا من تكاتف الجميع وكيفية الخروج الآمن من عنق الأزمة وطرح وجهات النظر بهدوء وعقلانية يصدمك سِباب وفضائح لا تُرضى ربّا ولا عبدًا تُشعل عالم «السوشيال ميديا»، بينما أندية أخرى مستقرة -تعمل فى صمت- تعتلى منصات التتويج وطريقها مُمهد فنيًا وماديًا وإداريًا، مُنحت على طبق من ذهب فرصًا للنجاح مستفيدة من معارك الأبيض واشتباك أبنائه، لتستشعر الفجوة الكبيرة وأسباب الانتكاسة، والغريب أن المشتاقين لـ «المناصب» خاضوا التجارب وفشلوا، ولكنهم يصيحون ويطلقون رصاصهم القاتل بين حين وآخر.

[email protected]