عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كنوز الوطن

يبدو أن رامز جلال أعلن التحدى أمام الجميع من خلال اسم برنامج مقالبه هذا العام وهو «رامز نيفر إيند» أى أنه لن ينتهى ولن يتوقف عن برنامجه الذى تجاوز كل الخطوط الحمراء، وذلك بالرغم من كل هذه الانتقادات الموجهة للبرنامج عبر أكثر من عشرات السنوات، وأتساءل: كيف يستمر هذا البرنامج طيلة تلك الأعوام وهو فى كل عام يزداد عنفاً؟

إذن هو أعلنها صريحة أنه لن يتوقف عن مقالبه التى كان آخرها المطرب محمد فؤاد الذى صرح طبيبه أن ستر الله أنقذ المطرب الشهير نتيجة النزيف الذى تعرض له جراء المقلب، وأيضاً ما تعرض له نقيب موسيقيي مصر مصطفى كامل من أضرار بالغة أمام الوطن العربى بأكمله وهو المنصب الذى تقلدته فى يوم من الأيام سيدة الغناء العربى أم كلثوم وموسيقار الأجيال الفنان الكبير محمد عبدالوهاب!

والسؤال الذى نبحث عن إجابته طيلة السنوات الماضية من يحفظ كرامة الضيوف التى باتت مستباحة من مقدم البرنامج؟ ما يحدث ضد كل المواثيق الإعلامية.. الأمر الذى جعلنا نترحم على برامج المقالب التى كانت تضحكنا مثل الكاميرا الخفية وزكية زكريا وغيرها من البرامج التى تتناسب مع الشهر الفضيل وكانت تضفى بسمة على وجوه الجميع.

المؤكد أن هذا البرنامج يستحق عدم إنتاج أى نسخة جديدة منه بهذه الصورة، حرصاً على الذوق العام وصورة الفنان المصرى، فمثلما لعبت مؤخراً مسلسلات درامية أنتجتها الشركة المتحدة دوراً متميزاً فى بناء الوعى وعلى النقيض يهين رامز جلال الفن المصرى بشكل لا يقبله أحد.

آن الأوان لكى يكون هناك موقف من كل نقابة ينتمى إليها أى ضيف يظهر فى هذا البرنامج، وأظن أن أى استطلاع فى الشارع سيكشف حجم اعتراض المصريين على هذا الأسلوب، وأعتقد لو كلف أى نجم نفسه وتابع التعليقات الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعى لعلم كم أخطأ فى حق نفسه وفى حق محبيه بظهوره فى هذا  البرنامج.

نتمنى من كل نجم نحبه ونقدره أن يحرص فى كل ظهور له أن يكون قدوة للشباب وصورة محترمة لفكرة النجومية، فما أحوجنا إلى القدوة الحسنة فى هذا العصر، لكن للأسف نفاجأ فى مثل هذا البرنامج بنجوم يفرطون فى تاريخهم، وهذا ما يستحق وقفة، خاصة أن بعضهم قدم لنا أدوارًا محترمة فى أعمال درامية ارتبط بها المصريون وكنا نتمنى منهم أن يحافظوا على هذه الصورة.