رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

ينص العقد المبرم بين شركة المياه والمواطنين أن يدفع المواطن مبلغا ماليا نظير إيصال شركة المياهِ المياه إلى مسكنه ولكن الشركة لا تفى ببنود هذا العقد لأنها تُوصل المياه إلى الشارع فقط فيضطر كل صاحب مسكن إلى تشغيل موتور كهربائى يرفع المياه إلى شقته حتى لو كانت فى الطابق الثانى وهذا الموتور يستهلك كمية كبيرة من الكيلو وات الكهربائية وقد يُدخل المواطن فى شريحة كبرى ولما كان العقد شريكة المتعاقدين فإن شركة المياه مُلزمة بإيصال المياه إلى مساكن المتعاقدين معا أو تتحمل تكلفة مواتير الرفع وليس المواطنين ؛ وحجة شركات المياه أن المواسير فى الشوارع لا تتحمل ضغط المياه، وهى حجة تصدق فى بعض شبكات المياه وليس فى كلها كما أن الدولة أوْلت تغيير الشبكات المتهالكة جل اهتمامها ومواردها فلماذا توقف ضخ المياه ليلا بحجة أن المواسير ستنفجر، فتعمل المواتير مستهلكة الكهرباء وهذا يضاعف التكلفة على المواطنين ويلقى عبئا كبيرا على شركة الكهرباء، ويزيد من عدم رضا الناس عن الشركتيْن؛ فكيف ترفع هذا العبء عن الشركة وهذه التكلفة عن المواطنين؟

< مختتم="">

أنا أنسى

أنا يا صاحبى أنسى

وأنسى أننى أنسى

وإنسانى هو المشتقّ من نَسْيٍ،

فكنْ يا نسْيُ مُلتمسا

وعُد يا صاحِ للذكرى

فيومى قد غدا الأمسَ

سأنسى أننى أنسَى