عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

من حقنا أن نفخر تماما بما تحقق من إنجازات ضخمة على الأرض المصرية خاصة فى سيناء الحبيبة. لقد حققت الدولة المصرية انجازات سيذكرها التاريخ بحروف من نور فيما يتعلق بسناء والمشروعات التنموية العظيمة التى تشهدها حاليا هذه الأرض المباركة. إن سيناء باتت الآن آمنة مطمئنة بفضل جهود القيادة السياسية التى حرصت منذ ثوره 30 يونيو وحتى الآن على احداث هذه التنمية الشاملة والمستدامة داخل أرض الفيروز. لقد شهدت سيناء على مدار هذه الفترة وحتى الآن العديد من الانجازات العظيمة التى يتباها بها المصريون داخل سيناء. ويكفى المصريين فخرا أن تخلصت البلاد وخاصة سيناء من كل أيادى المخربين والارهابيين والمتطرفين.

لقد تخلصت سيناء من الإرهاب الذى ضربها، وانتفضت له الإرادة الشعبية، عندما فوضت الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى لاقتلاع جذوره بعد ثورة 30 يونية، لقد باتت أرض الفيروز آمنة مطمئنة بعد المعارك الضاربة التى قامت بها القوات المسلحة.

المعروف أن جماعة الإخوان ومندوبها الذى قبع فى مؤسسة الرئاسة اثنى عشر شهراً، حولوا سيناء إلى مرتع للإرهاب، وقدم إلى هذه الأرض المباركة كل متطرفى وإرهابيى العالم من كل فج عميق.. وباتت سيناء منذ تولى الإخوان الحكم بؤرة إرهابية خطيرة، وخاضت القوات المسلحة حربًا ضروسًا للتخلص من الإرهابيين وأشياعهم فى الحكم من بلاد عربية مناوئة للاستقرار فى مصر.

سيناء التى شهدت على مدار تاريخها الطويل الضارب فى القدم تخضب أرضها بدماء الشهداء المصريين على مر العصور، وكانت ولا تزال هى البوابة الرئيسية لأى غزو أو مستعمر، يريد النيل من مصر. لقد تحمل جيش وشرطة مصر.

فى هذا الإطار المسئولية، وقامت القيادة السياسية بأكبر انجاز فى التاريخ وهو التنمية الواسعة داخل هذه الأرض المباركة وهناك دور مهم لكل مصرى تجاه سيناء.. وبذلك لا أكون مبالغًا إذا قلت إن أرض الفيروز هى الآن محور «مشروع قومى» يلتف حوله المصريون، بدون إقصاء أو استثناء لأحد. وهذا المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى الاستمرار فى تنمية سيناء، تشارك فيه كل القوى السياسية.. ونقول أيضا إن الدولة وحدها لا نلقى عليها تبعات هذه المسئولية الخطيرة، وإنما يجب على الجميع المشاركة فى هذا المشروع.

وقد يسأل سائل كيف يتم ذلك؟ الحقيقة أن الاستقرار الأمنى لهذه الأرض المباركة تحقق الآن وباتت سيناء جاذبة للمشروعات الضخمة التى تحققت على الأرض بعد تخلص البلاد تمامًا من الإرهاب وتجفيف منابعه. وأعتقد أن جنودنا البواسل يقومون حاليًا بهذه المهمة الخطيرة، فى المشاركة فى عمليات التنمية العظيمة واقترب المشهد من نهايته تماما بعد اقتلاع جذور الإرهاب قاطبة.. يبقى ألا تترك سيناء ونهجرها، حتى لا تكون مطمعًا لإرهابيين أو خونة كما شهدنا مع جماعة الإخوان التى كانت تعدها وطنًا بديلًا للإرهابيين.

تنمية سيناء يجب أن يكون مشروعًا قومياً.. فأمن سيناء من أمن مصر واستقرارها من استقرار البلاد جميعاً.

وتحيا مصر الجديدة العظيمة التى تشهد استقرارا وأمنا لم يحدث من ذى قبل، اضافة إلى تنمية تستحق أن نفخر بها فى ظل الجمهورية الجديدة.