خطوة إيجابية جدا تخطوها الدولة فى إطار تطوير المنظومة الصحية التى تهم كل مواطن مصرى وهى الاهتمام بالتمريض الذى يعد العنصر المكمل لنجاح دور الطبيب فى كافة التخصصات ومهما كانت كفاءته وخبرته.. وهو ما أكد عليه رئيس هيئة الرعاية الصحية خلال تدشين فعاليات ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض الذى قال عنه أنه بمثابة القلب لجسد منظومة الرعاية الصحية.. و شريك أساسى فى نجاح تطوير المنظومة بدليل الاداء بفعالية وكفاءة أداء أثناء جائحة كورونا.
وتشهد مهنة التمريض اهتمامًا كبيرًا بهيئة الرعاية من خلال تطوير جداول الأجور والتدريبات لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل الذى تجتهد الدولة لتطبيقه فى جميع المحافظات للتسهيل على كل المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة واللائقة.
ومايبعث على الأمل فى غد افضل ان مصر تمتلك 10 معاهد رعاية الفنية للتمريض حتى الآن.. وتسعى للارتقاء بمنظومة التعليم التمريضى لتخريج كوادر تمريضية على أعلى مستوى.. كما أن هيئة الرعاية تلتزم بان تكون أداة لتحقيق أحلام العاملين بمهنة التمريض فى مستقبل صحة مصر «منظومة التأمين الصحى الشامل» بالتعاون مع النقابة العامة للتمريض ومنظمة الصحة العالمية.
ويعتبر إطلاق ميثاق شرف مهنة التمريض خطوة أساسية وهامة فى تاريخ التمريض لتطوير هذه المهنة، ووضع أسس الأخلاقية بجانب الأسس العلمية والمهنية الذى يشهد بها العالم كله بالتمريض المصرى وكفاءته العلمية والمهنية والأخلافية، وفى ذات الوقت استمرار التطوير فى معاهد رعاية الفنية للتمريض.. وتعكس هذه الخطوة الحرص على تطوير مهارات وكفاءة العاملين بمنظومة التمريض، كركيزة أساسية فى نجاح أداء الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمرضى.. كما أن ميثاق المهنة الجديد يتماشى مع المواثيق العالمية التى تضع مهنة التمريض دائما فى المكانة التى تليق بالدور المهم الذى يؤديه هذا القطاع من المنظومة الطبية والذى لا يمكن أن يستغنى عنه أحد.