رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

مباراة الزمالك بعد غد السبت أمام الترجى التونسى بملعب رادس واحدة من أهم المواجهات المصيرية للفريق الأبيض، حيث إن الخسارة تضعف بقوة حظوظه فى المنافسة على التأهل لربع نهائى دورى أبطال أفريقيا والتعادل يبقى بعض الآمال بينما الفوز ينعشها.

المواجهة صعبة بكل المقاييس على الفريقين رغم أن الضغوط على الترجى أقل مقارنة بالزمالك، والفريق التونسى ليس بالقوة المعروفة عنه من قبل لأسباب كثيرة، إلّا أنّ لديه عناصر قوة «الملعب والجمهور» وإن كان الزمالك يمتلك أوراقًا رابحة ممثلة فى شعور اللاعبين أنهم أمام تحدِ كبير مهما كانت الصعوبات التى لم يعتدوها من قبل.

الترجى يتصدر الدورى المحلى بفارق نقطتين عن النجم الساحلي «المتراجع» بنقطتين فقط، وتغلب فريق«باب سويقة» بصعوبة على المريخ السودانى فى الوقت بدل من الضائع، وتخطى شباب بلوزداد الجزائرى بملعبه بهدف الليبى حمدو الهونى قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق ومن تسديدة بيسراه من مسافة تزيد على 30 ياردة، وكأنه يتخلص من الكرة، هدف يتحمله الحارس وكانت المباراة أقرب للتعادل.

تصريحات نبيل معلول مدرب الترجى والتى يتمنى فيها تأهل الترجى وشباب يلوزداد معًا للدور الثانى عابها الفطنة والحنكة فى توقيتها وقد تكون فى صالح الزمالك، وأحيانا المدرب يمتلك سنوات خبرة تدريبية ولكن فى نشوة الزهو والانتصار يخرج عن النص وتصبح تصريحاته وبالًا عليه وفريقه، والأمثلة كثيرة على جميع المستويات المحلية والعالمية.

لاعبو الزمالك قادرون على تحقيق المفاجأة لو استعادوا الروح القتالية ووزعوا جهدهم وفاجأوا المنافس بهدف مبكر والضغط عليه فى نصف ملعبه واستغلال تواضع دفاعات الترجى وتراجع الفاعلية الهجومية التى كان مميزا بها، وصيحات وهتافات جمهور الترجى دافع للاعبى الزمالك لزيادة حماسهم، وكأنها صيحات لاستعادة الصحوة للجمهور الأبيض والعودة إلى القاهرة بفوز ثمين.

< جاء="" الاستغناء="" عن="" خدمات="" أحمد="" حسام="" «ميدو»="" من="" تدريب="" الإسماعيلى="" مفاجأة="" لى="" كما="" كان="" مفاجأة="" له،="" بعد="" أن="" قامت="" لجنة="" النادى="" «المعينة»="" بإبلاغ="" محمد="" عبد="" المنصف="" مدرب="" حراس="" المرمى="" بتقديم="" الشكر="" لميدو="" وجهازه،="" وهى="" إهانة="" لا="" يستحقها،="" وكان="" ينبغى="" التعرف="" منه="" على="" أسباب="" سلسلة="" التعادلات="" والوقوف="" على="" رؤية="" متكاملة="" لاتخاذ="" القرار="" الموضوعي،="" لكن="" مشكلة="" النادى="" وهى="" أحد="" أسباب="" الانتكاسة="" التى="" يتواجد="" فيها="" حاليا="" ومنذ="" سنوات="" وأكبر="" من="" الأزمة="" المالية="" ومعاناتها="" وهى="" «عُقد="" متراكمة»="" من="" جانب="" بعض="" نجوم="" الفريق="" ورموزه="" السابقين="" الذين="" يعتبرون="" النادى="" «ملكًا»="" خاصًا،="" وتُعطى="" لهم="" نجوميتهم="" الحق="" فى="" السيطرة="" على="" قراراته="" المصيرية،="" وأقرب="" المقربين="" من="" هذا="" اللوبى="" ينهالون="" على="" من="" يقود="" فنيًا="" بالدسائس="" والمقالب="" سرًا="">

ولا تخفى هذه الأساليب على الإدارة والأجهزة الفنية المتتالية سواء كانوا منهم أو خارج هذا التشكيل اللوبى القادر على «شل الفريق» فى أى وقت يريده بالضرب تحت الحزام، وهى أساليب تصل سمومها للإدارة واللاعبين أنفسهم وتفقدهم التركيز، ولذلك حارب ميدو فى أكثر من جبهة وفقد رونقه بفعل فاعل، وظلم نفسه بالجمع بين عمله كإعلامى والتدريب فشتت فكره وجهده وسط زحام المعارك فى أكثر من جبهة!

[email protected]