رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

يحتاج الوطن خلال وقت الشدة إلى الاصطفاف جميعا خلفة والوقوف بجانبة لكى يعبر الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها العالم بسبب الأحداث الجارية على الساحة العالمية.. وأعتقد أن المبادرة التى أطلقها الوفد بقيادة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب واحدة من الأدوار الوطنية التى يقوم بها الوفد على مر العصور والتاريخ منذ تأسيسه على يد زعيم الأمة سعد زغلول.. ويواصل أبناءه المخلصين الاصطفاف خلف الوطن وقيادته السياسية من أجل أن يعبر الوطن أزمته ويعيش المصريين فى نعيم ورخاء.. ومن أجل الا يتعرض الوطن لكبوة من الكبوات فى ظل وجود قيادات وطنية خالصة تعى تمامًا دورها الوطنى والذى نجده متمثلًا دائمًا فى حزب الوفد المعروف بحزب الأمة.. ونجد عندما يكون الوطن فى احتياج لأبنائه يكون الوفد فى طليعة الملبين لندائه وقائد المسيرة لأنه ولد من رحم الوطن والسند الأول للمصريين دائمًا فى شدتهم.. وأعتقد أن المبادرة الوطنية لـ«الوفد» تحتاج من الجميع الالتفاف حولها لأنها تستهدف فى المقام الأول دعم الدولة المصرية والاصفاف خلف القيادة السياسية من أجل احياء الصناعة المصرية إحدى الركائز الوطنية خاصة فى ظل الأحداث الأخيرة التى يشهدها العالم، والتى أثبتت أنه ينبغى على كل الدول ومنها مصر تعزيز اكتفائها ذاتيًا فى مختلف المجالات، ومن ثم دعم الصناعة الوطنية وتعزيزها بكل الإمكانيات والمقومات من أجل خلق منتجات مصرية تستطيع أن تنافس بقوة مثيلاتها من المنتجات الأجنبية وبنفس الجودة، مستهدفة تقليل الاستيراد وتقليل احتياجات المصريين من السلع المستوردة بشكل كبير.. ولا أحد ينكر أن مصر فى الآونة الأخيرة أصبحت استهلاكية بشكل كبير، ومع تزايد عدد السكان أصبحت احتياجاتهم تفوق الموارد المتوفرة.. ومع ارتفاع الأسعار، والأزمات الأخيرة التى يشهدها العالم، وتفاقم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية التى ألقت بظلالها على العالم أجمع وليس مصر وحدها، وأثرت بشكل كبير على سلاسل الإمداد؛ أصبح الاتجاه لتوطين الصناعة واجبًا وطنيًا؛ لتقليل الفجوة الاستيرادية، والتحول إلى مجتمع منتج.

تم إطلاق مبادة الوفد لإحياء الصناعة المصرية وتعزيز القطاع الصناعى فى مصر، والاعتماد على المنتج المحلى وزيادة حجم الصادرات.. وأرى أن هذا الدور الوطنى ينبغى أن يسرى على الجامعات المصرية التى تعتبر بيوت خبرة لأنها تضم كوكبة من عقول الأمة المصرية تستطيع دعم الصناعة المصرية والنهوض بها بدلًا من الاعتماد على الغير.. ودور الجامعات مهم وبناء فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد لأنه يستطيع أن ينقذ الصناعة الوطنية من عثرتها كما يحدث فى الجامعات العالمية التى تقود مسيرة التقدم فى جميع المجالات ولا تكتفى بإصدار بيانات الدعم والتأييد من مجالسها الجامعية! وللحديث بقية أن كان فى العمر بقية.

 

 

[email protected]