عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس فى دبى مع كريستالينا جورجييفا المدير العام لصندوق النقد الدولى، يعد من اللقاءات المهمة التى أجراها الرئيس خلال الأيام الماضية. فهذا اللقاء يحمل من المعانى الكثير والكثير وإن أهم ما يلفت الانظار فى هذا اللقاء هو تصريح هذه المسؤولة الدولية، عندما تحدثت عن الاقتصاد المصرى وأنه قادر على الصمود والتحدى بشكل كبير.

إن تصريحات هذه المسؤولة بصمود الاقتصاد المصرى تدل بما لا يدع أدنى مجال للشك أنها تعنى ما تقول. وأشارت إلى أن صلابة الاقتصاد المصرى ظهر من خلال جائحة كورونا التى تأثر بها العالم أجمع، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية. كل هذه الامور تهدد أى اقتصاد مهما كان قويا. وعندما تتحدث هذه المسئولة بهذا الشكل الرائع عن صمود الاقتصاد المصرى معناه أن القادم أفضل وأن النتائج التى ستحققها المباحثات مع صندوق النقد الدولى ستؤتى ثمارها إن شاء الله عما قريب. وهذا ما كنت قد تحدثت عنه فيما مضى عندما قلت إن هناك بشائر خير واسعه ستتحقق للمصريين.

وكان المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية قد أكد أن اللقاء تناول استعراض أوجه العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولى، لاسيما فى ضوء برنامج التعاون بين الجانبين لاستكمال تنفيذ مسيرة الإصلاح الاقتصادى المصرى.

وثمن الرئيس المشاركة المثمرة والتعاون البناء بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولى لمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل. كما أكد الرئيس حرص مصر على الاستمرار فى تعزيز الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية وتعظيم دور القطاع الخاص، بما يساعد على توفير مناخ إيجابى لكافة المستثمرين وأسواق المال العالمية حول الاقتصاد المصرى، ويعزز من فرص الاستثمار والآفاق الواسعة التى تتيحها.

كما أن ما لفت الأنظار فى الحديث مع الاشادة بأداء الاقتصاد المصرى وقدرته على الصمود واستيعاب التداعيات السلبية التى تعرض لها العالم، هو الأخذ فى الاعتبار الرؤية التنموية التى تسعى الدولة المصرية لانتهاجها تحت قيادة الرئيس من أجل مواصلة تحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد المصرى، ومن ثم تطلع صندوق النقد الدولى إلى مواصلة علاقات التعاون المتميزة مع مصر ودعمه للإصلاحات الاقتصادية بها.

هذه شهادة جديدة من مسئولة دولية بشأن الاطمئنان لحالة اقتصاد مصر، رغم كل المعاناة والصبر على أعباء هذا الإصلاح الاقتصادى الذى سيؤتى ثماره الطيبة على المواطنين لا محالة فى ذلك.