رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

أعتقد ان مستوى الجامعات الحكومية والخاصة يتقدم نحو الأفضل خلال الفترة الحالية مقارنة بالعهود السابقة نتيجة الاهتمام الذى يحدث من أجل الارتقاء بمستوى التعليم الجامعى أسوة بالجامعات المتميزة فى العالم وتحتل مراتب متقدمة فى التصنيفات الدولية.. وأرى أن المكانة التى وصلت إليها بعض الجامعات المصرية ليست كافية ونحتاج إلى المزيد لكى تكون فى ترتيبات متقدمة وتدخل ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وهذا ليس بمستحيل.. ولكنه يحتاج إلى مزيد من الاهتمام بالمعايير المؤهلة للحصول على هذه المكانة ومنها البحث العلمى الذى يحتاج إلى مزيد من الدعم والاهتمام وتهيئة مناخ افضل للباحثين بدلاً من هجرتهم إلى الخارج وتفضيلهم البقاء فى الخارج على العودة إلى الوطن حتى بعد الانتهاء من فترة الابتعاث الخارجى.. ودون شك إن المناخ حالياً يسير نحو الأفضل ويجد بصمات واضحة من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، الذى يعمل من أجل تشجيع البحث العلمى والتوسع فى أعداد الباحثين إلى الخارج وتشجيع النشر الدولى للباحثين سواء فى الجامعات الحكومية والخاصة.. وأسفرت عمليات الاهتمام بالتعليم الجامعى عن احتلال بعض الجامعات ومن بينها جامعات خاصة لأول مرة نجدها بين أفضل الجامعات على مستوى العالم فى التصنيف البريطانى الذى يبنى تقييمه على أسس ومعايير حقيقية ودون مجاملة لأحد.. وحصلت مصر على درجة الأعلى تمثيلاً بين الدول الإفريقية فى التصنيف العالمى للجامعات.. وحافظت على مكانتها الرائدة إفريقياً بأعلى تمثيل فى إفريقيا بـ14 جامعة من بين 32 جامعة إفريقية جرى تصنيفها خلال العام الحالى.

وجاءت جامعة القاهرة بالمرتبة (551- 560)، ثم جاءت جامعة عين شمس فى المرتبة (801 – 1000)، تلتها 3 جامعات فى الترتيب (1001- 1200) وهى جامعات الإسكندرية وأسيوط وحصلت جامعة المستقبل الخاصة على مكانة متميزة بين أفضل الجامعات خلال زمن قياسى مقارنة بالجامعات الحكومية التى مضى على إنشائها سنوات عديدة.. ويعد حصول جامعة المستقبل على هذا الترتيب شهادة دولية بأن التعليم الخاص فى مصر بخير ويسعى إلى الجودة وتقديم الخريجين المتميزين للمجتمع.. وأرى أن هذه المكانة التى جاءت فيها الجامعات الحكومية والخاصة لم تأتِ من فراغ وإنما كانت نتيجة الدعم الفنى الذى تقدمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكل الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دولياً فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين..وأتمنى كمصرى محب لبلاده أن ترتفع مكانة الجامعات لترتيب أعلى وتكون فى الصدارة.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

 

[email protected]