حكاوى
سعدت جدا لفوز الزملاء الخمسة من جريدة الوفد بالحصول على جوائز نقابة الصحفيين عن عام 2021. والحقيقة أن الزملاء الخمسة بينهم زميلان أعزاء من خيرة الصحفيين المصريين تزاملوا معى سنوات طويلة، وهما الأستاذان مجدى سلامة ومصطفى عبيد اللذان أكن لهما كل تقدير واحترام، وهما من الشخصيات القريبة إلى قلبى وكنت أعتمد عليهما كثيرا عندما كنت رئيسا لتحرير الوفد. الزميل مجدى سلامة يعد من خيرة الصحفيين فى التحقيقات الصحفية وله جولات وصلات لا يمكن تجاهلها أو إغفالها، أما الزميل مصطفى عبيد الذى يهتم بالشأن الاقتصادى فله معارك كثيرة تشهد بأدائه المهنى الرائع، إضافة إلى أنه من المثقفين البارزين.
أما الثلاثة الآخرون وهم أبنائى الثلاثة انجى طه واسماء عزالدين ومحمود هاشم فهم من الصحفيين الواعدين فى الوفد، ولديهم طاقة كبيرة ومستقبل واعد إن شاء الله. هذه هى مدرسة الوفد الصحفية تقدم جيلا وراء جيل فى المهنة التى تتعرض حاليا للخطر. واذكر لهؤلاء الصحفيين الثلاثة أنهم كانوا ينفذون تعليمات رؤسائهم بكل جرأة وشجاعة فائقة.
والحقيقة أننى والزميلة والأخت العزيزة الغالية حنان فهمى سعدنا جدا اثناء إعلان نتيجة الجوائز عندما عرفنا بفوز خمسة زملاء من الوفد، وقد شهدنا ذلك أثناء تكريمى والزميلة حنان فى نقابة الصحفيين والمعروف أنها من خيرة الصحفيين المصريين، وقد تزاملنا سويا لسنوات طويلة.
وقد لفت نظرى أثناء تكريمنا فى نقابة الصحفيين يوم الخميس الماضى، الدموع التى تحجرت فى عينى أخى جمال أبوالفتوح الذى تزاملت معه لسنوات طويلة فى الوفد الدموع تحجرت عند تكريم حنان فهمى، والوسط الصحفى يعرف قصة الحب الجميلة بين الزوجين حنان وجمال التى تعدت الخمسة والثلاثين عاما، وهما نموذجان يحتذى به فى الألفة والمودة.
شكرا نقابة الصحفيين على هذا التكريم الرابع من نقابة الصحفيين التى اعتز بانتمائى لها منذ عام 1987. وأفتخر بأننى زميل فى الجمعية العمومية لها. ان طعم التكريم من نقابة الصحفيين يختلف عن أى تكريم من أية جهة أخرى. ورغم حصولى على تكريمات من جهات عديدة فى الدولة المصرية والدول العربية وجهات دولية الا ان التكريم من نقابة الصحفيين شىء مختلف تماما.. شكرا جزيلا لنقابة الصحفيين وشكرا جزيلا الزملاء الأعزاء الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وشكرا العزيز الغالى ايمن عبدالمجيد سكرتير عام النقابة، شكرا العزيزة الغالية دعاء النجار الدؤوبة المشرفة على جائزة النقابة التى تبذل جهدا كبيرا فى هذا الشأن. وشكرا العزيز الغالى حسين الزناتى الذى نجح فى الكثير من الملفات داخل النقابة.
الحقيقة أننى سعدت جدا يوم الخميس الماضى خلال الاحتفالية التى تمت فى نقابة الصحفيين لإعلان الجوائز وتكريم 57 صحفيا الاعضاء لجان التحكيم فى المسابقة.
وقد بلغت سعادتى مداها من الحلقة النقاشية التى دارت حول أهمية تطوير المهنة والتوزيع فى تدريب الصحفيين، وهو الدور الذى يقوم به حاليا الأخ العزيز الزميل حماد الرمحى.
شكرا نقابة الصحفيين ومجلس النقابة المحترم.