رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

أطالب كل محافظات مصر بإطلاق حملة شوارع نظيفة بلا قمامة، بمشاركة وزارة البيئة فى هذه الحملة.. وهذه الفكرة أطلقتها من قبل محافظة القاهرة. وهى فكرة نبيلة ورائعة وتهدف إلى أن نرى الشوارع وقد عاد إليها المظهر الجمالى الذى افتقدناه منذ سنوات طويلة.. وحتى باتت الشوارع مؤذية لعين الناظرين، إضافة إلى كل أنواع القمامة التى تسد شوارع بأكملها، لدرجة أننا بتنا نشاهد هذه الظاهرة المؤلمة أمام المدارس والمستشفيات، ولا نكون مبالغين إذا قلنا إن هناك مقالب قمامة أمام الوحدات المحلية والأحياء!.

نظافة الشوارع، لا يجب أن تهتم بها فقط محافظة واحدة، بل يجب أن تكون الشغل الشاغل لكل محافظات مصر سواء فى القاهرة الكبرى أو محافظات الوجهين البحرى والقبلى وعندما كان المهندس إبراهيم محلب رئيسًا للوزراء قاد هذه الحملة، وكان يقوم بنفسه بالمرور على الأحياء ويتجول فى الشوارع والحوارى، وكان رؤساء الأحياء يتسابقون إلى الشوارع للإشراف بأنفسهم على نظافتها!.

وعاد الوضع المؤلم مرة أخرى، ليس للقاهرة الكبرى فحسب وإنما لكل عواصم المحافظات، لدرجة أن شوارع بأكملها تم إغلاقها بالكامل بتلال القمامة فى الوراق وإمبابة بالجيزة وغيرها، والمؤسف أن تلال القمامة تسد شوارع كثيرة أمام أعين الأحياء ولا أحد يتحرك. وقد سألت مسئولاً محليًا لماذا لا يتم وضع صناديق قمامة بالشوارع؟ فكانت الإجابة صادمة أنه يتم سرقتها كما يحدث فى الجيزة وبالتالى تركت محافظة الجيزة الأمر ولم تفكر فى حل وعلى الناس أن يستنشقوا تلوثًا وإصابة بالأمراض. وفى هذا الصدد لا يجب على المحافظين أن يضعفوا أمام اقتراحات رؤساء الأحياء الفاشلين الذين يزعمون سرقة صناديق القمامة، بل يجب عليهم أن يبدأوا فى التو والحال بإعادة وضع صناديق القمامة فى الشوارع وتكليف رؤساء الأحياء بوضع آليات لمنع سرقتها كما يزعمون، لكن أن نرى هذه المشاهد المؤلمة على بعد أمتار قليلة من وزارة من الأحياء، فهذا ما لا يرضاه عقل أبدًا..

وإذا كانت بعض المحافظات تقوم بهذه الحملة من أجل نظافة الشوارع فعلى كل المحافظات أن تطبق دعوة شوارع نظيفة. أعتقد أن ذلك ليس حلمًا صعب التحقيق، وعلى المحافظين أن يتقوا الله فى هذا الشعب الذى يتعرض للأذى من تلال القمامة.