رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

فى بداية العام الميلادى الجديد 2023، أتمنى على الله سبحانه وتعالى أن يديم على الأمة المصرية الخير واليمن والبركات وأن ينعم الشعب العظيم والعريق بالكثير من الأمن والاطمئنان والحياة الرغدة. ففى ظل هذه الأزمات العالمية التى تحيط بالدنيا كلها لا تزال مصر دولة آمنة مطمئنة. منحها الله سبحانه وتعالى القوة. ومن نعم الله سبحانه وتعالى أيضاً عليها أنها ستظل مهبط الأمن والأمان والاطمئنان لكل الدنيا، ورغم كل ما يحدث من مصاعب شديدة للأمة العربية إلا ان القاهرة لا تزال القبلة التى يأتى اليها كل العرب وغيرهم من كل مكان على مستوى الرقعة العالمية. ولذلك تظل القاهرة بمشيئة من الله سبحانه وتعالى آمنة مطمئنة لن ينال منها أبداً أهل الشر.

فى العام الميلادى الجديد نتمنى على الله العلى القدير أن تعبر مصر من كل الأزمات التى تواجهها ومن كل المواقف الصعبة التى تتعرض لها وان ينعم الشعب المصرى العظيم بالحياة الكريمة الآمنة المطمئنة. هذه الحياة هى ما يتبناه المشروع الوطنى العظيم الذى ترعاه القيادة السياسية. وبالتالى فإن العون والمدد دائماً ما يأتى من الله سبحانه وتعالى فى كل هذه الأمور ستظل مصر بمشيئه الله محروسة بعنايته الفائقة على مدار التاريخ الطويل الضارب فى عمق التاريخ نجد أن مصر دائماً ما تتعرض للكثير من الأزمات لكن الله سبحانه وتعالى العلى القدير يقول: «اهبطوا مصر إن شاء الله آمنين»، ما يعنى أن الأمن والأمان هو من نصيب هذه البلاد وهذا الشعب العظيم.

لن يستطيع أهل الشر مهما فعلوا ان ينالوا من هذا الوطن الغالى على النفوس ولن ينال أيضاً من المصريين العظماء الذين يتمتعون بالوعى الكامل والكياسة والفطنة، لأنهم قادرون على التصدى لكل الفتن ولكل مؤامرات أهل الشر التى تحاك ضد البلاد. والشعب المصرى العظيم يدرك تماماً أن الوعى هو السلاح الوحيد الذى يستطيع به تحطيم كل مخططات أهل الشر الذين يريدون أن ينالوا من الوطن العظيم. قضية الوعى التى تحدثت عنها كثيرًا تظل هى الأساس فى كل شيء، وهى التى تحفظ مصر وتجعلها بلداً آمناً مطمئناً فى كل الأمور، ولولا هذا الوعى ما قامت ثورة 30 يونيو التى تخلصت من جماعات الارهاب البشعة التى صعدت الى الحكم فى غفلة من الزمن لمدة عام، ما يعنى أن المصريين يدركون ويعون كل ما يحاك ضد مصر الغالية على النفوس.

إن مؤامرات الشر التى دائماً ما أتحدث عنها فى هذا المكان لم تنل أبداً من وعى المصريين مهما فعلوا من ألاعيب ومن التصرفات الغشيمة بالغة الخطورة. فإذا كانوا فى يوم من الأيام استخدموا السلاح والقنابل ضد هذا الشعب العظيم واستطاع جيش مصر والشرطة المدنية التصدى بكل قوة مع وعى المصريين لكل مخططات التخريب والاضطراب، إلا أن المصرى لا يزال لديه القدرة الفائقة على ان يميز كل هذه التصرفات البشعة. واذا كان المصريون قد حطموا كل هذه الأمور الخطيرة إلا أنهم أيضا قادرون على التصدى بكل قوة لكل المحاولات البائسة من خلال ما يتمتعون به من وعى ومن خلال قدرتهم الفائقة على التصدى للشائعات والأكاذيب أو التصيد للأخطاء التى تقوم بها جماعات التطرف وأهل الشر ضد مصر وشعبها.

فى العام الميلادى الجديد لدينا أمنيات كثيرة والدولة المصرية لا تدخر جهداً إلا وتفعله من أجل إسعاد البشر ورفع الأعباء الثقيلة عن كاهلهم فى كل المجالات، ويكفينا فخراً ما تحقق حتى الان فى زمن وجيز من إنجازات وإعجازات على الأرض، يشهد لها العالم أجمع ويشير اليها بالبنان. فهذه الدولة المصرية القوية استطاعت ان تخوض ثلاث حروب فى وقت واحد لا يستطيع أن يفعلها إلا المتجبرون فى الأرض، والقادرون على المواجهة. الحرب الأولى كانت من أجل التخلص من الإرهاب والثانية كانت ضد الفساد والثالثة هى حرب من أجل التنمية وهى ما تقوم به الدولة بشكل يفوق الخيال ورأينا معه تحقيق إنجازات فى كافة المجالات أكثر من رائعة.

أمنيات المصريين الآن تتحقق إلى واقع حى على الأرض ولذلك نطمع فى المزيد من أجل أن تسود الحياة الكريمة التى يشعر بها كل مواطن.. نتمنى على الله العلى القدير أن يحقق لكل مصرى ما يتغياه من خير ومن بركات.