رغم سعادة كل عشاق الكرة من الشعب المصرى بمتابعة المونديال الذى تختتم مبارياته غدا الأحد.. وفرحتنا كعرب وافارقة بما قدمه ووصل إليه المنتخب المغربى الشقيق إلا أن هذا كله كان ينقصه الفرحة الحقيقة وهى وجود المنتخب المصرى مع الكبار.. ويظل السؤال لماذا نتخلف فى مشوار التأهل.. والمؤكد أن الأسباب كثيرة منها ماهو فنى أو إدارى.. وفى الأيام الأخيرة سمعت عن مشروع قومى جديد هو «كابيتانو مصر» الذى تتبناه وزارة الشباب والرياضة لاكتشاف المواهب.. وقد قام وزير الشاب والرياضة د. أشرف صبحى fتفقد المعسكر التدريبى للاعبى المشروع والمقام بالمدينة الشبابية بأبى قير بالاسكندرية، والذى تُنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.. ويجد المشروع اهتماما كبيرا باعتباره
إحدى آليات الدولة المصرية لاكتشاف الموهوبين فى كرة القدم بحثا عن مستقبل أفضل ونتائج إيجابية مستقبلا..
واستعانت وزارة الشباب والرياضة بمجموعة من القامات الرياضية طوال مراحل تنفيذ المشروع، ووضعت برنامجا تدريبيا وفنيا مكثفا للمشاركين به.
وهو ما أكد عليه وزير الرياضة مشيرا إلى أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تولى اهتماماً بالغاً بكافة المشروعات التى تهتم باكتشاف الموهوبين فى شتى المجالات، جنبا إلى جنب مع الاهتمام بالدراسة والتحصيل العلمى..
وبالفعل ستؤتى هذه الأفكار ثمارها فى السنوات القادمة لأن الكرة أصبحت علما وصناعة الى جانب الموهبة التى يتم اكتشافها وثقلها وبهذه الأفكار سيكون من الطبيعى جدا أن نرى المنتخب الوطنى بين الكبار فى كل مونديال.. ونسعد به والمؤكد أنها ستكون سعادة أكثر من فرحتنا بتألق أى منتخب افريقى أو عربى شقيق كما حدث فى المونديال الحالى مع المنتخب المغربى المتألق.. وهذه الأفكار والمشروعات المستقبلية هى الأمل بعد سنوات من التخبط والعشوائية الكروية.